كتب أمير الشعراء أحمد شوقي قصيدة سماها
(انتحار الطلبة ) يواسي فيها بعضَ الطلاب ويقطعُ عنه اليأسَ ويبسط له الأمل .
ويأتي برنامج الشباب أمل لينظم فكرة جديدة
متوهجة .. فشكرا للجهة المنفذة وشكرا للجهة الداعمة .. قصيدة ( ريشة الآمال
) وقد ضُمِّنت ثلاثة أبيات من قصيدة أمير الشعراء ..
اخلع الماضي ودعْ
عنك الكدر
وادنو مني واستمع في ثقةٍ
أصفياء الله في درب الشقاء
ريشةُ الآمال صاغت لوحةً
فمهاراتي زهورٌ فتحت
فكرتي منها استنارت أسرتي
أطلبوا العلم لأجل
العلمِ لا
كم غلام خاملٍ في درسهِ
ومجدٍّ فيه أضحى خاملاً
أصدقوا النية وامضوا في تقىً
يمنا نبنيهِ بالعزمِ لكي
قيمة الإنسانِ في أفعالهِ
بصلٌ للناس أبدى نرجسا
كم طوى البؤس نفوسا لو رأت
فاشكروا جمعية الخير التي
واعذروني إن عرتني
نزوةٌ
وصلاة الله تغشى سيدي
وارتدي الآمالَ و
اعتنق القدر
وافتخر إن كنت قد ذقت الأمر
كابدوا الآلام و الكلُّ ظفر
لحياتي وبها الكلُّ انبهر
وصدى الإبداعِ في ذهني انتشر
صرتُ إنسانا مهما معتبر
لشهاداتٍ وآرابٍ أخر
صار بحر العلم أستاذ العُصر
ليس فيمن غاب أو فيمن حضر
رُبَّ دكتورٍ على الناس ضرر
تشرق النهضةُ من بحرٍ وبر
ليس أوراقاً بها الغدرُ استتر
إنما الألماس في الأصل حجر
محسنا يرعى لكانت كالدرر
من روابي جهدها نجني الثمر
فهو حرفٌ فوق أوراقي انفجر
من إلى العلياءِ قد قاد البشر
القيت في حفل اختتام برنامج الشباب أمل بتريم /
صفر 1433هـ