حضرموت اليوم / المكلا / فادي حقان - تصوير رشيد بن شبراق
المحضار الشاعر والغنائي طافت كلماته وأحاسيسه ووجدانه وروحه في أمسية محضارية أدبية ثقافية مساء أمس الأربعاء احتضنتها قاعة سكرتارية اتحاد الأدباء والكتاب بالمكلا في إطار الفعاليات التي تحتفي بها حضرموت في كل من مدينتي الشحر والمكلا بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لرحيل هذه القامة العملاقة الحضرمية الشعرية الغنائية حسين أبوبكر المحضار..
ووقفت الأمسية أمام كتاب صدر مؤخرا للأستاذ الكاتب والناقد الفني رياض عوض باشراحيل بالموسومة (المحضار مرآة عصره ) وقد أبحر المؤلف في ابرز ما حمله الكتاب كدراسة مرجعية جديدة عن شعر المحضار السياسي والاجتماعي وعن حياة وشعره رحمه الله ويقع الكتاب في 482 صفحة ويحتوي على أربعة أبواب رئيسية وقد احتفت صحيفة عكاظ السعودية فكانت المبشرة بنزوله الى الاسواق في تاريخ 30/10 / 2011 إذ جرى الإعلامي السعودي (علي فقندش ) حوار ضافيا مع المؤلف تطرق فيه الى عدة أمور مهمة خاصة وأن الكاتب والمؤلف يرتبط بشاعرنا الكبير المحضار ارتباط روحيا وفنيا سواء في اليمن او مسقط رأسه الشحر وأيضا في جدة بالمملكة العربية السعودية أثناء تواجد المحضار بها وكان يقوم بجمع شعره ويوثق خواطر فكره وملازم له في رحلاته وتنقلاته المختلفة حيث دوّن منطوقه من وحي اللحظات الآنية وكوّن أرشيف لما كتب عنه وأعد له ديوانيه الأخيرين "حنين العشاق" و"إشجان العشاق" وعاش مع شاعرنا قريبا منه في الخمسة عشرة سنة الأخيرة من حياته فكتب وروى عنه الكثير في الصحف والمجلات والفضائيات وهذه معلومات استنبطتها من مجلة سعاد والتي وزعت في الأمسية واعطت حيزا في صفحاتها عن هذا الكتاب ومؤلفه .
وكالعادة أثريت الأمسية المحضارية بمداخلات متنوعة أدبية وثقافية وعلمية وشعرية من قبل الحاضرين وتم توزيع عشرين نسخة من هذا الكتاب..