يا ساحة مسجد الخطاب عانش الله عالحفر |
حفار أسبوعين يحفر حفرة قفى حفرة |
ثمان قامة غوط ولا ظهرت الماء يالحفار |
|
فضيلة عالجوامع حولهن ماء البلاليع استقر |
وحتى المصلي الى بغى المسجد يشوفها زره |
وفي ليلة الجمعة يزيد الماء من لي يلقونه الكبار |
|
عودة الى أرض الأجداد لي مالنا منها مفر |
شو كل من عاب فيها يارب عسى له منها فره |
والا يختفي في وسط قصبة مجاري ويسموه فار |
|
لي رفعوا الراية وراهم هذا قفاء الأول نشر |
وساروا في طريق وحدة نالت بخروجهم شهره |
الفرق في الرحلة ذاك في الليل وهذا في النهار |
|
وشف التالي كما الأول مشى على نفس الممر |
كلين سافر على مركوب ولكن يا خسها سفره |
ونزلوا في دار واحد القوه لهم مثل المزار |
|
ومن راح معاد له عوده ولعاد له حتى مقر |
مغصوب على الرحلة وفي حلقه بانت العبره |
يبكي ما بغى المندر ولا بغى فراق القصر والدار |
|
لعبوا بثروة الأرض العزيزة وخلوها بشر |
ركت والسبب هم اللي ما عندهم عقل أو فكره |
نشحت والبترول معنا والزراعة والبحار |
|
هانوا أراضيهم وهانوا شعب بالعلم اشتهر |
الى أرجاء العالم غزو الأجداد ونالوا الشهره |
في كل محل زاروه يذكر اسمهم وبالأصبع يشار |
|
في أي مهمة تسند اليهم كل واحد منهم يختبر |
ويفيد من حلوله ولا يستغل لنفسه هذه الخبره |
لهذا ثبت في المهجر وكان ناجح في الاختبار |
|
ولا حد في الكون مثله يعاني ولكنه صبر |
كافح وجاهد ويدعي الله أن يعينه على صبره |
ومن دعاء ربه بنية صادقة ربي مع كل عبد صبار |
|
سكنا من وقت لي حتى الهواء فيه أحمر |
جانا بديله أخضر وياريته الا للطبخ خضره |
هذا مخدر صعب تركه وفي المال هو والحال ضار |
|
هذه بلاد العز والناموس ما تضم خس البشر |
وكل من عاب فيها أو تكبر رب اكفنا شره |
أنه من صغار المواقع وأنه من القمة أصحاب القرار |
|
عليها سبرت تبرق وترعد وبا نحول عالمطر |
وبا يزيد الماء في الآبار لا قد حطت المطره |
وباترتوي الأرض بعد السيول من هذه الأمطار |
|
والختم صلوا على المصطفى هو سمعي والبصر |
والآل والأصحاب وعد من حل سيئون والبصره |
واحفظ لنا سيئون يا رب من كل متغطرس وجبار |
|
أيام الأجداد كانت خمس قامة عمق للآبار |