ابدي برب أكوانها |
الدنيا ذي وحلانها |
حلوه وربك زانها |
|
فيها خلق إنس وجان |
|
بين الإنس نسوانها |
اللي هن سبب عمرانها |
وهي شاركت أخوانها |
|
وفي الدار صمام الأمان |
|
المرأة ذي يابختها |
ما حد يعاني مثلها |
الأجر من عند ربها |
|
تحصل عليه طول الزمان |
|
الله يكون في عونها |
من لي تراه في حملها |
تتعب وتسهر وحدها |
|
اللما الفجر وقت الأذان |
|
يا رب ويارب صونها |
وفرج عليها وكن لها |
في حين يبدأ مخاضها |
|
وعند الوضع الله يعان |
|
فرحة كبيرة لأهلها |
وأكبر فرح عند زوجها |
عنده سلامة رأسها |
|
هو أغلا شي في ذا الكيان |
|
واللي يجي من ربنا |
إنه ولد وبنتنا |
نعمة من الله قسمنا |
|
غطوه بشرشف أو بطان |
|
وقوموا سرحوا هاتولها |
حرمة لها ولطفلها |
منفسة لي شغلها |
|
تغسل وتعرف للدهان |
|
وتخبروا كم أجرها |
وكم تستلم في يومها |
أسبوع يكفي منها |
|
وتروح من بعد الثمان |
|
وهاتوا طلي من أجلها |
وكبد وماهو حولها |
سبار في كل يومها |
|
وذهنوا تجيبوا لحم ضأن |
|
لآجل تقوم من حيتها |
وتحترك في بيتها |
وتريض في حركاتها |
|
ولا تخب مثل الحصان |
|
القوت يرد في حالها |
وتقوم فوق عيالها |
وتشرف على جيرانها |
|
لي هم على أيسر والأيمان |
|
تربي وتتعب حالها |
في أولادها وأحفادها |
الجنة تحت أقدامها |
|
لي قلبها كله حنان |
|
وعلى الرجل يرثى لها |
ويعين في أعمالها |
ولا يقلل من شأنها |
|
ويرفق بها في كل شأن |
|