حضرموت تصرخ إلى متى الإهمال والاغتيال؟

مصلحة حضرموت أغلى من مصلحة الأشخاص بغض النظر عن مسمياتهم وتوجهاتهم ، الاغتيالات تزداد يوما بعد يوم بدون محاسبة  أو تعقب الجناة ، ظاهرة الانفلات الأمني التي تكررت في الفترة الأخيرة تقلق المواطن الحضرمي ، حضرموت ترفض وتدين ترويع الآمنين داخل بيوتهم وسكناتهم ، وتعرض حياة الأبرياء للخطر واستخدام الأسلحة والقصف الذي تعرضت له مدينة الشحر بطائرة بدون طيارة في المرة الأولى أدى إلى مقتل أربعة أشخاص يشتبه انتماءهم إلى تنظيم القاعدة وفي المرة الثانية أدى إلى مقتل اثنين  ، وتدعو الجهات الأمنية إلى محاسبة من يقلق الأمن ، فالحضرمي يهمه أن يعيش آمناً في محافظة اشترت بالهدوء والسكينة.لماذا لا توضع الحلول لمشاكل حضرموت ويتم القضاء على الفساد وإقالة الفاسدين  ؟

 نريد مصلحة حضرموت ونشر روح التوافق بين المواطنين والقوى السياسية ،مصلحة حضرموت أهم ونريد من يسير بسفينة حضرموت إلى بر الأمان مهما كان انتماؤه أو حزبه وحضرموت ليست وصية لأحد دون آخر .حضرموت تريد صاحب كفاءة ومواصفات قوية يدير حضرموت يبني مجدها لأن  حضرموت غالية على قلوبنا جميعا. الحضرمي يريد أن تعود لحضرموت حريتها التي سلبت خلال الأنظمة السابقة.

حضرموت تصرخ إلى متى ؟ ولا احد يسمع أو يعطف لها ، هل من نظرة حانية على حضرموت ؟

هذه صرخة لإنقاذ حضرموت من الغرق في وحل التدهور و الانفلات الأمني و الفساد الادراي والمالي و نهب البترول والثروة البحرية والحيوانية ، ووتدعو الى استيعاب الشباب وإتاحة الفرصة لهم في العمل بكفاءاتهم وليس بانتماءاتهم ، و محاكمة المتورطين في القتل والتدهور الأمني والانفلات الخلقي . فالمحافظة تدار بنفس عقلية الرئيس السابق ، فحضرموت تنادي أين قراراتك يا هادي ؟  فعليك بأن تسمع لأبناء حضرموت وهم يطالبون بالتغيير الايجابي ، فالحضرمي إلى الآن لم يحس بالتغيير أبدا ، فمتى ستدوي قراراتك في سماء حضرموت ؟ وتلمع كالنجم في أرض حضرموت التليدة ذات التاريخ العريق .

 ينبغي علينا أن نضع أيدينا في أيدي بعضنا وننسى خلافاتنا ونضع أحزابنا خلف ظهورنا وننضم إلى حزب حضرموت جميعا لتعود حضرموت إلى عزها ومكانتها وتعود الأهمية لها من قبل السياسيين والحكام، وكلنا يداً واحدة في مصلحة حضرموت .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم : محمد سعيد باوزير *

* مدير تحرير صحيفة شبام – حضرموت

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص