ترحاب البحرين وطموح منتخبنا.. !!

 حضرموت اليوم / المنامه /علي جمعان باسعيده

بكل الحب وروح الاخوة استقبل إخواننا البحرينيين أشقائهم من الدول المجاورة حيث كانت الحفاوة هي السائدة أينما حل الزائر لهذا البلد المضياف الذي يستضيف النسخة الـ21 من المونديال الخليجي الذي كان مهده الأول  المملكة البحرينية  صاحبت البذره الأولى لهذه البطولة التي ساهمت في التطور الكبير لدول المنطقة  من ناحية البنى التحتية للمنشئات الرياضية وبقية البنى التحتية إلى جانب التطور الفني للمنتخبات والتي على أثرها أصبحت الدول المشاركة من بين أفضل المنتخبات الكروية على مستوى قارة آسيا.

حقيقة  ماشعرنا به من حفاوة وترحاب والتسابق من قبل الاخوة في اللجان المنظمة أو من قبل الإخوان في مطار البحرين لتسهيل زوار المملكة أمر يؤكد مدى حرص الإخوان من ترسيخ وشائج الاخوة بين أبناء الدول المشاركة وهو أمر حرصت عليه قيادة المملكة البحرانية بقيادة مليكها الملك حمد  بن عيسى آل خليفة.

وبالقدر الذي  أثار هذا الأمر من ارتياح بين الجميع بما فيهم  نحن اليمنيين الذي نتطلع إلى البداية الأولى لمنتخبنا امام الأزرق الكويتي حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي  في عدد مرات الفوز بلقب البطولة والذي وصل إلى عشر بطولات رقم قياسي لن يتم الاقتراب منه على المدى البعيد ويجعل من كفة المنتخب الكويتي هي الأرجح عند النقاد والمحللين مع إن لعبة كرة القدم لا تعترف بمثل هذا الأمر بقدر اعتمادها على مايقدمه الفريقان المتقابلان على ارض الملعب وليس على السجل التاريخي الذي يبقى مكانه أرشيف البطولة .

أي نعم إن التاريخ وشخصية الفريق البطل أمر مهم وعامل مساعد  في تحقيق الفوز أمام هذا المنتخب أو ذاك غير انه ليس مقياسا على منح نقاط المباراة للمنتخب الأزرق في أول مبارياته  امام منتخبنا مساء امس الأحد للحفاظ على اللقب الذي تتساوى فيه الحظوظ لجميع المنتخبات للظفر به باستثناء منتخبنا الذي نتطلع منه لان يقدم مستوى مشرف ويحقق الفوز الأول لنا بعد خمس مشاركات سابقة في هذا المحفل  لم نجن منها إلاّ نقطة واحدة وهي فترة كافيه لتحقيق هذا المطلب ويتماشى مع ماصرح به المدرب توم الذي يثق في قدرات لاعبيه في أنهم هذه المرة يكسروا القاعدة ويحققوا الفوز المنشود الذي إذا ماتحقق على منتخبات بطلة كالكويت او المنتخب السعودي أو المنتخب العراقي ستكون البداية الحقيقة للاحمر اليمني والتطلع للمنافسة على المراكز الأولى بعيدا عن المركز الأخير الذي كان قدرنا في المشاركات السابقة.

ربما ان الشارع الرياضي غير مطمئين وغير متفائل الى ماذهبنا اليه في هذه المشاركة والذي يعود الى مااسفرت عنه نتائج المنتخب في بطولة غرب آسيا والمباريات التحضيرية التي سبقت البطولة والتي  لم يحقق فيها المنتخب أي فوز بل ولم يحقق أي هدف وهم محقين في ذلك غير ان واقع المنافسة الخليجية التي دائما ماتسجل الكثير من المفاجئات غير المتوقعة أثناء سير الدورة هو مانراهن عليه من قبل منتخبنا الى جانب ثقتنا الكبيرة في لاعبينا الشباب والخبرة الذين يقدمون كرة جميلة ونتائج تتماشى مع طوح الجميع كما ماحدث في بطولة كأس العرب  التي اقيمت في شهر سبتمبر من العام المنقضي ومن قبل نفس اللاعبين  الذين يمثلونا في البطولة الخلييجة التي انطلقت قبل أمس السبت.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص