إنهم يقولون
إن ما تتوقعه، بكل ثقة، إيجابياً كان أم
سلبياً، سيصبح واقعك يوما ما ... ،
فعندما تتوقع – بثقة - حدوث أحداث إيجابية،
ستجدها تحدث فعلا.
و إذا توقعت بكل قوة أن مصيبة ما ستحل بك،
فظنك عادة لا يخيب
فكل ما أنت عليه في حياتك اليوم هو نتيجة
جذبك له بطريقة تفكيرك.
(إنه من الممكن أن نتوقع أحسن الأشياء
لأنفسنا رغم الظروف السيئة
ولكن الواقع المدهش هو أننا حين نبحث ونتوقع
شيئاً جيداً فإننا غالباً ما نجده !!)
صدق هذا أو لا تصدق !!!!
أيا كان ماستصدقه أو لا تصدقه
فإنها دعوة مفتوحة لأن تحلم بإشراق
لا تضع جمركاً على أحلامك
فهي لن تكلفك شيئا
بل ستكون منهاجاً لقول النبي الكريم :
تفائلوا بالخير تجدوه
هي ليست مخدرا نفسيا .. ولا جبيرة لخواطر
كسيرة ،
و إنما هي إيمان يستند إلى أساس
فهي نوع من أنواع الإيحاء الذاتي
ذلك أن النفس كما الطفل
أوح لها بالألم تتألم
أوح لها بالبهجة تبتهج
ولكن كيف يجد الخير المتفائل بالخير ؟
إنه ينطلق من روحية الأمل التي تبدد الأوهام
وتذلل العقبات
فيقول المتفائل بالخير :
سأنجح في الامتحان الذي أنا مقبل عليه .. إستعدادي
جيد
سأتغلب على المشكلة التي واجهتني بالأمس .. لديَّ
أكثر من حل
و ها هي إبتسامة الثقة تشرف بها روحي على
شفتي
توكلت على الله فهو حسبي
هذه الطريقة بالإيحاء هي التي تدعو إلى
التفاؤل
فالتفاؤل ليس حركة من الفراغ ، و إنما هو
حركة تستند إلى أسس .
وبعكس ذلك المتطير المتشائم
فهو يوحي لنفسه بكل ما هو سلبي قاتم
فحتى لو كان على إستعداد جيد لخوض الإمتحان
فإنه يقول :
لا أعتقد أنني سأنجح
أنا أعرف حظي العاثر
الفشل حليفي
ستكون الأسئلة صعبة لا اقدر على حلها
وبذلك يضعف عزمه
ويضيع ما لديه من إمكانية
ويرتبك في أثناء أداء الامتحان حتى يفشل
فعلاً .
لذلك أدعوكم من الآن لأن نركز على التفاؤل
بالخير
وسوف نحصد الخير الكثير بإذن الله . .
ويجب أن لا نقنط من رحمة الله . .
وأن لا نفقد الأمل . .
فقط تفائلوا بالخير تجدوه .