مابين إشادة المحللين العرب الحاضرين في العرس الخليجي في مملكة البحرين بأداء منتخبنا في لقاءه الأول أمام الكويت وغضب زملاء الحرف الرياضي في الداخل يبقى المتابع والشارع الرياضي في حيره من أمره جراء هذه الآراء المتضاربة بين الفريقين ، غير انه في الوقت نفسه يرى المشجع والمتابع الرياضي إن إشادة المحللين العرب بأداء المنتخب هو كلام منطقي كونهم ليس لهم أي مصلحة بقدر ماهو رأي فني بحت من أناس لهم أسماء رنانة في التحليل الرياضي وهم من الأقلام المحترمة والمعروفة في الشارع الرياضي يدلون بآرائهم جراء رؤية فنية بحتة وهو مايجعل فريق الداخل من محللين ومنتقدين اقل منطقية وآراءهم هي اقرب للتعصب من رأي فني يفند نقاط السلب والإيجاب لمنتخب يمثل الجميع الى جانب انه من المنطقي جدا أن يكون هناك دعم ومساندة لمنتخب البلد الذي يلعب باسم الوطن وليس باسم....! وفي ظل ظروف ماديه معقده ووو.. إلاّ انه قدم مستوى وأداء طيب كان فيه ندا قويا لمنتخب الكويت وما أدراك ما الكويت الفريق البطل في عشر دورات سابقة.
وقبل متابعة الرؤية الفنية الفريقين عبر شاشات التلفزة وفي صدر صفحات الصحف كانت إشارة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي هي السباقة وهي الأبرز الأكثر اثر على اللاعبين وجهازهم الفني والإداري وقبل الى ذلك على كل أفراد البعثة ولكل مواطن يمني ، وهي بلا شك ستكون عاملا مساعدا في اللقاء الهام والمرتقب أمام الأخضر السعودي المطالب الواقع تحت ضغط جماهيره وسيف أعلامه الذي لايرحم لتحقيق الفوز ونقاط المباراة التي ستكون بإذن عصيه على الأخضر السعودي.
ربما لم يتوقع الكثيرين من منتقدي الداخل ان يكون الأخ الرئيس عبده ربه منصور هادي أول الداعمين للمنتخب في هذه المشاركة التي تعني الشيئ الكثير لكل موطن يسكن على ارض السعيدة والتي تؤكد على دعمه واهتمامه بالرياضة التي ولاشك ستشهد المزيد من التطور والاهتمام خلال الفترة القادمة كون الرياضة هي رسالة محبة و سلام وتعبر عن شريحة كبيرة في المجتمع اليمني.
أتمنى للمرة الألف أن يكون الانتقاد والنقاط مبنية على شيئ موجود على الأرض وليس لتصفية حسابات مع هذا او ذاك كون ذلك أمر غير محبب ومردود على صاحبة وليس على المنتخب او الاتحاد كون ذلك الأمر تحكمه خطط وبرامج الجهات المعنية بتطوير الكرة اليمنية والرياضة على وجه العموم.
بقلم : علي جمعان باسعيدة