إلى كل الأحرار والأخيار والأبرار من بني الإسلام وكل أمم الأرض في ذكرى ميلاد خير الأنام ورسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم نقولها بكل عزة وإباء :
ليعلم القاتل الأمريكي والفرنسي والصهيوني وكل من لف لفهم ودار في فلكهم أن الحق وإن طال العناء .. واستحر القتل بالأبرياء والأوفياء .. وأثخنت الجراح في أجساد الأبطال النجباء .. أن طائراتهم ومدرعاتهم وبارجاتهم وجنودهم واستخباراتهم وعملائهم وإعلامهم وأموالهم وكل مؤامراتهم على هذه الأمة المنصورة بإذن الله وبعد أن زأر أسودها وتفجرت براكينها وزمجرت شعوبها وتهاوت عروش عدد من عملاء الصهيو صليبية الظالمين المستبدين بها ودارت عجلة التغيير للأنظمة الحاكمة بأمر الشرق والغرب قد صدق فيها قول الحق سبحانه : ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ) .. لا والله لن نستكين .. لا ورب البيت لن نلين ..
تالله ما الدعوات تهزم بالأذى ** أبدًا وفي التاريخ بر يميني
ضع في يدي القيد ألهب أضلعي ** بالسوط ضع عنقي على السكين
لن تستطيع حصار فكري ساعة ** أو نزع إيماني ونور يقيني
فالنور في قلبي وقلبي في يدي ** وربي حافظي ومعيني
سأظل معتصمًا بحبل عقيدتي ** وأموت مبتسمًا ليحيا ديني
ونقول لكل مسلم صادق وخاصة في فلسطين و الشام ومالي والعراق وأفغانستان وميانمار وكل بلاد الإسلام : إن الحق راجح لامرجوح وليس بينه وبين الباطل إلاّ الباطل ولن نرضى بأنصاف الحلول ولن نلتقي مع الباطل في منتصف الطريق ولن يطول ليل الظلم كثيرا .. فمهما احلولك الظلام واشتد سواده فإن ذلك إيذانا بقرب بزوغ الفجر ..
وماهي إلاّ تضحيات وابتلاءات ليميز الله الخبيث من الطيب .. ليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب .. فإن شمس الحرية اقترب طلوعها ونور الحق شعشع بزوغه .. وإن خط الثورة نزيه فليبادر كل واحد منا بتنقية نفسه من كل مايخالف سيرها ونهجها وأهدافها قبل أن تبادر الثورة بتنقية نفسها منه بالوسائل التي ربما لاتخطر على بالنا فيسقط في فخ التيارات المضادة بحسن الظن وهو لايدري .. فإن الأعداء لايتوانون أبدا لقتل العزة فينا من جديد .. وهذا مالن يكون بإذن الله حتى لو تطايرت أشلاؤنا وتناثرت دماؤنا وتفجرت رؤوسنا فكلنا مشاريع شهادة في سبيل الله وفي سبيل نصرة الحق وأهله ونصرة أمة الإسلام ..
فاللّهم لقد نصحت لنفسي وأمتي بما أراه حقا فإن أصبت فمنك سبحانك وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ,,,
بقلم : صلاح مسلم باتيس