حضرموت اليوم / دوعن / يوسف عمرباسنبل
وصلت كأس حضرموت الثالثة إلى آخر مراحلها وإلى حد الآن فالنتائج تبشر بالخير وتؤكد أن هذه البطولة شابها النجاح بعض الشيء لكن الحلو مايكملش على حد قول البعض وغابت بحسب مانسمعه من الإتحاد الدولى عن مبدأ إتاحة الفرصة التي يجيزها الحكام للاعبين فما بالك باللجنة الأساسية لكأس حضرموت التي أرادت أن تحرم نادي دوعن من اللعب على أرضه في هذه الكأس مع أن ملعب نادي دوعن أحد الملاعب المعتمدة من قبل الإتحاد اليمني لكرة القدم وسبق وأن أقيمت عليه مباريات دوري الدرجة الثانية الرسمية ناهيك عن هذه البطولة الودية التي من أهدافها لم شمل وتقارب أبناء حضرموت المقسمة إداريا بين الساحل والوادي .
اللجنة الأساسية لكأس حضرموت التي يرأسها الأخ / سعيد علي بايمين غيبت فرصة نادي دوعن في أخذ حقه باللعب على ملعبه أو حتى رفض طلبه بإختيار ملعب جواس بسيئون ليكون ملعب مباراته في إياب دور الأربعة بعد أن جاء إختيار بارادم ليكون ملعب الذهاب ورفض هذه اللجنة فيه الكثير من الغرابة والتحيز الواضح لبعض الأندية على حساب البعض الآخر ولم تراع أن دوعن يتمرن على ملعب ترابي وأرضية ملعب جواس ملائمة لإستقبال مباراته مع الشعب في الإياب بدلا من جرجرته إلى المكلا مرتين لملاقاة الشعب على أرضه وأمام جمهوره لتحرم نادي دوعن المغلوب على أمره من أخذ فرصته والمطالبة بحقه طالما وأن إتاحة مبد وارد لكن ....
إقامة مباراتي نادي دوعن والشعب على ملعب بارادم يدفع نادي دوعن لإعلان إنسحابه من هذه البطولة بعد أن حرمته من أخذ فرصته بالتساوي مع نظيره الشعب آخذا بعين الإعتبار أن اللجنة الفنية للبطولة أقرت في بداية الأمر إقامة مباراة الإياب على ملعب جواس ليتفاجأ الجميع بأن اللجنة الأساسية للبطولة إستملت تظلما من الشعب على نقل المباراة إلى سيئون وأعادت له الإعتبار بإعادة المباراة إلى بارادم وضربت بطلب دوعن عرض الحائط .
اللجنة الأساسية للبطولة أصبحت فوق الجميع وليس مثلما نسمع في اللجان الفنية ( لجان المسابقات في الإتحادات ) بأنها هي التي تحدد الملاعب ومن حقها تغيير الملاعب وما إلى ذلك لكن أن يتم إتخاذ قرار من اللجنة الفنية ومن ثم يصبح مصيره البطلان بين عشية وضحاها لأسباب غير مقنعة من شأنها إعلان تأهل الشعب للنهائي لأن هؤلاء في رأيي لم يريدوا للبطولة إلا أن تكون في المكلا أو سيئون بمثل هكذا قرارات أرى فيها الظلم لبعض الأندية لحساب أندية أخرى وإنسحاب دوعن أرحم لهم.