(عموري) إما عامل في مطعم وفي أحسن الأحوال موظف حكومي..!!؟

شاءت الاقتدار إن تتاح لإعلامنا اليمني إن يحول دفة الحديث عن خليجي 21 وما افرزته مشاركة منتخبنا الوطني  نحو المنتخب الإماراتي وبالتحديد ناحية لاعبيه ذات الأصول اليمنية في طليعتهم الموهبة الرياضية عمر عبد الرحمن (عموري ) حيث تسابق الجميع على إظهار أصول اللاعب وبيمينيته  وجذوره الحضرمية التي لم يتم التطرق لها  من قبل يوم كان اللاعب يصول ويجول في  زعيم الأندية الإماراتية نادي العين.

ما أشار إليه الزملاء وصفحات الصحف  واهتمامهم بعموري وتعريف الآخرين بأصوله هو مش عيب أو غلط بقدر مافي الأمر إن البعض أستغله لأسباب غير أخلاقيه يراد بها الانتقاص من فرحة الاماراتين بهذا الانجاز الذي تحقق بفضل كوكبة رائعة من اللاعبين وعمل فني وأداري قام به المدرب مهدي علي والاتحاد الإماراتي أثمر هذا الانجاز فيما الآخرون رغم امتلاكهم للمال واللاعبين ذات الأصول المختلفة لم يستطيعوا ان يصلوا إلى مواصل إليه الأبيض من تطور يشهد لهم به الجميع.

عموري الذي تم التباهي  به والزهو بيمينيته وحضرميته فيه  به بقدر ماهو  ناتج عن الغيرة والحسد من نجاح الآخرين  وكيفية اهتمامهم بمثل هذه المواهب التي نتملكها غير انه يتم تطفيشها بتصرفات غير مسئولة ناتجة عن قصور في فهم ماهو مطلوب منا تجاه هذه المواهب وكيفية تأهيلهم وتطوير مواهبهم ولعلكم تذكرون وتتذكرون كم هي المواهب والنجوم التي تم  إحباطها وواد موهبتها في وطنها والذين تحولوا إلى عاملين في مطاعم أو سواقين  تاكسي وغيرها من المهن التي لا نعيبها غير أنها لا تليق ولا تتناسب مع هذه المواهب الذي حباه الله بخصال أخرى ستجلب لنفسها وبلدها السعد مثلما هو الحال اليوم (بعموري ) ومن قبله علي محسن ونسيم حميد وغيرهم كثيرين.

فبالله عليكم لوكان عموري يقبع في احد مناطق اليمن أو حضرموت فماذا عساه أن يكون إلا غسال صحون في مطعم أو شاقي  او في أكثر الأحوال موظف حكومي ..

رجاء ابتعدوا عن عموري وخلوه يعيش فرحته ويخطط لمستقبله في البلد الذي قدر مواهبه وأعطاه جنسيته بعيدا عن تذكيره بأصوله التي لا ينكرها  والذي يعتز بها والتي هو وسيله للتعارف : قال تعالى:يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌِ

الشعوب والقبائل هل المقصود بها الشعوب والقبائل الحالية كالدول والأسر أو الأصول القديمة للإنسان ؟

بقلم : علي باسعيده

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص