مثلت زيارة وزير الشباب والرياضة معمر مطهر الارياني لوادي حضرموت حدثا تاريخيا لرياضة وادي حضرموت كونها أتت بعد فترة قصيرة على تولي معالي الوزير حقيبة الشباب والرياضة في حكومة الوفاق الوطني إلى جانب أنها الزيارة الثانية التي يقوم بها الوزير لحضرموت والتي اقتصرت في المرة الأولى على مدينة المكلا ومديريات ساحل حضرموت وهذه المرة كانت الزيارة لمدينة سيئون ومديريات الوادي وهي خصوصية وشرف لم تحظ به أية محافظة من قبل وهي دلالة واضحة على احترام التاريخ الرياضي لحضرموت وتلمس هموم شبابها ورياضيها عن قرب إلى جانب الاطلاع على أهم المناشط الرياضية التي تعتمل وتفقد منشآتها للمضي قدما في مسيرة الإبداع والعطاء الذي يقدمه شباب ورياضيو المحافظة ، كيف لا وشبابها وكوادرها قدموا أروع صور الإبداع الرياضي والشبابي على مستوى الوطن اليمني في أكثر من مجال لسنا بصدد التذكير بها كونه مسجلاً ومحفوظاً في تاريخ الرياضة والحركة الشبابية على مستوى الوطن اليمني ، بالإضافة إلى أنها أي / الزيارة / جاءت استجابة لمطالب الشباب والرياضيين في وادي حضرموت ووفاء بالوعد الذي قطعه الوزير وتلك لفتة كريمة وصورة من صور الوفاء من الوزير الشاب / معمرالارياني / الذي يمثل تطلعات وآمال الشباب والرياضيين في وطننا الحبيب لتحقيق النجاحات المنشودة على مستوى الفرد أو على مستوى البنية التحتية التي يحتاجها القطاع الشبابي والرياضي عبر خطوات ناجحة ومدروسة للإسهام في بناء الوطن والرقي به كون الشباب والرياضيين هم عماد وحاضر ومستقبل أي أمة تريد أن تنهض وتسجل خطوات ناجحة وثابتة في مسيرة النجاح والتطور.
لاشك أن زيارة الوزير لوادي حضرموت هي في المقام إنجاز ومكسب لرياضة الوادي إلى جانب أنها شهادة حب وتقدير لفئة الشباب والرياضيين ولقيادة العمل الرياضي في الوادي والتي ستؤتي ثمارها إن شاء الله عبر خطوات عملية ننتظرها لتسريع آلية العمل في استاد سيئون الدولي وبقية المنشآت الأخرى أو من خلال الدعم المادي والمعنوي للأندية والاتحادات الرياضية وللقطاع الشبابي ، فشكرا لمعالي الوزير على إيفائه بوعده ونبارك له خطواته للنهوض بالرياضة اليمنية إلى الأمام.
بقلم : علي باسعيدة