مكتوب وكل مكتوب والله ما منه مفر |
| حد با يقرح من السمنة وحد غادي بسر |
| وحد قيم من غبشة إلى أوقات الصفور |
|
يسرح من قبل لا تشرق وعاد بقعه غدر |
| يسير يهمر ويصري ما يشوف حتى الحفر |
| تحمل حمل فوق طاقته حتى الجمل به ما يثور |
|
ومن قبل لا يسرح أهله يقولوله صبر |
| شف معاد شي في الدار شاهي والسكر قصر |
| ولا قدك ضيوي هت قوت الغنم هن والطيور |
|
ما اليوم معي لكم في حوزتي آخر خبر |
| الغرب يتقرب لنا ويدور بديل أرضه مقر |
| بلاده تهددها العواصف لي تكسرها صخور |
|
ذابت جبال الثلج وشكلت لهم أكبر خطر |
| وغرقت بعض أرضيهم والعاد لها حتى أثر |
| وفي السنين القادمة با تصبح شوارعهم نهور |
|
فتنو ما بين أخوة وخلو ذا على لخري عبر |
| ونهاره القصور العالية وتساقطن الستر |
| وكله منك يا نتنياهو أنت يا القلب العقور |
|
حكام يتبعونك ومن خلفك يسروا على الأثر |
| راح الذي كان على عنقك يزر الحبل زر |
| الذي هز تلا بيب بصواريخك ترك دمك يفور |
|
تحيه لشعب تونس ألي أنطلق منها أول شرر |
| أيقض شعوب تحكموا فيها حكام جهله فجر |
| لي نهبوا ثروة الأمة نهايتهم أًصيبوا بالشرور |
|
هذا تخبى في قصبه مجاري وهذا ترك أرضه وفر |
| وهذا مسطط على سريرة وآخر سلطانه أنكسر |
| وهذا تدريبه الأمواج لي با تشله إلى قاع البحور |
|
رب تحفض يمننا وشامنا والعراق الأغر |
| ومصر والسودان عسى الوضع فيهم يستقر |
| لأجل تتفتح الأبواب إلى غزة لكل من با يزور |
|
وأبعث لأمة الأسلام قادة من خير البشر |
| يحكموا بالعدل مثل ما كان يحكم سيدنا عمر |
| ابن الخطاب في عهدة عصر ما مثيله في العصور |
|
والختم صلوا على من به الكون كله أعتمر |
| محمد المصطفى من جاهد الكفار في بحر وبر |
| ولآل والأصحاب رب تجمعنا بهم يوم النشور |
|
| أيش من وقت هذا لي ماترد فيه قوت الزقور |
|