ماقاله الأستاذ والتربوي القدير الشيخ / عبدالله صالح الكثيري في مداخلته في تقييّم إدارة وأداء صندوق إعادة الإعمار في معالجة أضرار السيول مساء يوم الأربعاء الماضي في مركز ابن عبيدالله السقاف بسيئون كان كلام واضح وصحيح حيث طرح النقاط على الحروف وبعث رسالة واضحة لكل الذين فقدوا مصالحهم خلال الفترة الأخيرة من صندوق اعمار محافظتي حضرموت والمهرة ، مستغربا من هؤلاء المتحدثين سكوتهم لفترات طويلة على هذا الصندوق عندما كانوا هم يرزحوا بداخله هنا وهناك ..
كما كان للأستاذ محمد بن حسن السقاف مدير مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع دورا كبيرا في إدارة هذا اللقاء من خلال سيطرته على كل صغيرة وكبيرة قبل أن تحدث حيث شعر هذا الرجل بان هناك بعض من المتربصين لأعمال هذا الصندوق عندهم النية في تغير مسار هذا اللقاء الرائع الى مسارات أخرى هم اعرف بها .. والغريب والملفت في هذا اللقاء والذي استغربه جميع الحضور هو حضور أشخاص عمرهم لم يدخلوا هذا المركز منذ انشائه .. حيث غابوا ليلتها هؤلاء عن جلساتهم المفضلة والمعروفة مع الشجرة الشيطانية الأخضر ؟؟ ومنهم أخرى من قطعوا مسافات حتى وصلوا الى هذا اللقاء .. ولكن حضورهم جاء لأشياء أخرى في نفس يعقوب.. ولكن الجميع كشفهم وضحك عليهم ليلتها وعرف مافي داخلهم على هذا الصندوق وادارته ؟؟
فنقول لهؤلاء .. من حفر حفرة لأخيه وقع فيها ؟؟ ومتى ستعتبروا من كل ماتعرضتوا إليه وعرضتوا الآخرين منه من جراء أفعالكم الشيطانية , فاتقوا الله في أنفسكم .. وحَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ أولا قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا .
بقلم : احمد سعيد بزعل
