هذا عنوان تمثيلية إذاعية قدمتها إذاعة سيئون في فترة سابقة ناقشت قضية المهنية الإعلامية للقنوات التلفزيونية وكذا للإعلاميين عند نشرهم الأخبار دون تقصي للحقائق من مصادرها وما يترتب عليه عند نشر خبر . . وتحكي هذه التمثيلية الواقعية التي حصلت لإحدى الأسر في محافظة حضرموت إلى أن قناة تلفزيونية بثت في إحدى نشراتها الاخبارية خبر يقول إن فلان ابن فلان تم عصر اليوم اغتياله وجابوا اسمه وصورته من البطاقة..
إيش الكلام ذا يفترون على الناس هل توقعوا حينها هؤلاء بان الأب والأم كانوا يشاهدون هذه القناة وفجأة جاء الخبر كيف باتكون رد الفعل يمكن أمه تروح فيها ؟؟؟
أعجبني هذه التمثيلية الإذاعية التي تشرفت بإخراجها وتذكرت حينها بان بعض القنوات هذه الأيام تبث الإشاعات على الأسر و الأشخاص والجهات وليس همها إلاّ الكذب والحقد على الناس .. حيث شدني هذا المشهد من هذه التمثيلية حين قال الممثل في دورة وهو بوحسين مخاطبا أبوعمر بالقول :
للأسف لأيام ذي لعاد قنوات ولا صحفيين عندهم مهنية إلاّ من رحم الله ومن سمع خبر حتى كذب رسله لقناة ولحظة ألا وبثوه من غير مايراجعون مصادره .
ورد عليه في نفس المشهد بوعمر بالقول:
على كذا أنا من بكرة هذه القنوات بحذفها من جهازي .
ورد عليه ابوحسين بالقول :
الحقيقة إن بعض القنوات تخصصت في تشويه سمعت ناس وسمعت دول والإعلاميين ؟ وينفذون سياسات خاصة ؟ بعد ماكان الصحفي والإعلامي همه الوحيد إظهار وكشف الحقائق للرأي العام وأخذها من مصادرها .
وفي المشهد الأخير وصل بوحسين دوره بالقول :
الحقيقة كلها أمور تحتاج بحث وآه المقصود منها .
رد عليه بوعمر / نحن نسمع عن كذبة بيضاء وكذبة سوداء لكن كذب بالألوان كلها ماسمعنا به ألا لأيام ذي من قنوات وصحف ومواقع معروفة ؟
في الأخير أقول كما قاله الزملاء في هذه التمثيلية الرائعة ( خلاص هكذا الدنيا سايبة من بغى ينشر شي ينشره ,اليوم قالوا إغتالوه , بكرة بعده يلقون فضيحة في حد وينشرون عليه عمل وفعل ماسواه ويخربون بيته .
صحيح عرفنا هاذي الأيام بان هناك قنوات ومواقع وصحف تبهش من هنا وهناك وعرفنا من يمولها وبأجي وقت باتنتهي شهرتها وسمعتها لا قد معاد حصلت متابعين ألا من تلبي أغراضهم الحاقدة على البلاد والعباد .. ختاما اشكر لقسم الدراما بإذاعة سيئون على هذه الإعمال الرائعة التي يقومون بتمثيلها وتعريف الناس بمثل هذه الأعمال التي تخصص البعض هذه الأيام في تمثيلها على الآخرين لان الكذب عندهم بكل الألوان.
بقلم : أحمد بزعل