أين المنصفون

"الصحفي الحقيقي يتجاوز كل خوفه ولا يوقفه إلاّ الموت هنا يستحق ذلك الوصف" للكاتب معين خضر .

الزميل حسام عاشور تمادى في كتاباته مراسلا لصحيفة النداء على موظفي صندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة خصوصا عندما ينعت بالاسم بعض الأشخاص العاملين فيه وهذا بشهادة الزملاء الإعلاميين الذين يفكرون بمصلحته بعد أن نسب إلى نفسه مدير برامج إذاعة سيئون .. وقد أصدرت نيابة سيؤن الابتدائية يوم الثلاثاء حكم بالحبس 3 شهور وغرامة 300,000 ريال يمني مع وقف التنفيذ في قضية تلفظ على احد موظفي الصندوق ، هذا الفعل مؤشر خطير في ضل غياب قوانين حرية وواجبات الصحفي والنشر وغياب محكمة الصحفيين التي من الممكن أن تنصف الطرفين.

أن الموظفين أنفسهم والمتضررين والإعلاميين يدينون أعمال الفساد المتورط فيها الصندوق وأعضائه المتنفذين بشكل لا يمكن أن نتصوره ومن الأهم أن تنظر النيابة العامة إلى البلاغات وتوقف الفاسدين المتلاعبين الذين يمرحون ويرتعون بأموال المنكوبين من كارثة أكتوبر 2008م وأن تبدأ بالاستقصاء في القضايا المرفوعة من عاشور وغيره .

يشغل بالي كثيرا الصمت المخيف المخيم على الصحفيين والكتاب ولم يتناولون القضية الحساسة إلاّ ببعض طرطشات صحفيين خارج محافظة حضرموت ؛ أين المنصفين جعلوا من جرائدهم منتزهات لخواطرهم أو تلميحات قديمة بلغة فك الرموز والطلاسم!!

بقلم: محمد باحفين

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص