الرسالة الأولى : الى إخواني في الحراك الجنوبي :
قضيتنا واحده وهمنا واحد وحقنا واحد وألمنا واحد وأملنا واحد وجرحنا واحد ومصيرنا واحد والخير إن جاء سنناله جميعا والشر ( لاقدر الله ) إن حل فسيصيبنا جميعا .
رفع السقف لايزعجنا بل يوفر لنا مجال أوسع وأفق أرحب وأمل أكثر ودعم أكبر .
مايزعجنا فقط هو أن يسئ بعضنا إلى بعض بقصد أو بغير قصد وبدوافع ذاتية أو خارجية .
فلو تفاهمنا وتناصحنا وتواصلنا وتعاونا فسوف نحقق القدر الذي يرضينا ويحقق أمانينا ، ونمير أهلنا ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعير .
الرسالة الثانية : الى إخوتي في الجماعات السلفية ( بجميع توجهاتهم ) :
مشروعنا واحد وهدفنا واحد وديننا واحد ونبينا واحد وكتبانا واحد وربنا واحد والإسلام أكبر من جماعة صغيرة وأوسع من دائرة ضيقة واشمل من رؤية بشرية قاصرة .
الاسلام يسع الجميع ويحتويهم ولايحتويه احد مهما ضن انه قد أحاط به من جميع نواحيه وفهمه في جميع مناحيه .
التحالف معكم أولى من غيركم وقربكم أولى من بعدكم وحبكم أحب من حب غيركم فلا تضيعوا جهود من سبقكم ولا تكرروا خطأ من قبلكم وأضيفوا خيركم الى خير إخوانكم يكتمل الخير ويسود .. ويعود الاسلام ويقود . طوعوا الواقع لما تعتقدونه ولاتطوعوا ماتعتقدونه للواقع .
ولنتعلم جميعا من أخطائنا ونصحح خطونا .. فلاتفوتوا الفرصة وتضيعوا اللحظة .. فإذا عزمت فتوكل على الله .
الرسالة الثالثة : الى آبائي في العصبة الحضرمية :
حضرموت تجمعنا جميعا وهمها يؤرقنا جميعا وترابها يضمنا جميعا وحاضرها مسئوليتنا جميعا ومستقبلها ملكنا جميعا .. فوسعوا الدائرة أكثر واستوعبوا الجميع وبشروا الجميع ومدوا اليد الى الجميع كأم حنون تحتضن الصغير من أولادها قبل الكبير والضعيف قبل القوي والعاق مثل البار .
واستحثوا الخطى قبل أن ينتهي وقت الحصاد .. وخيركم خيركم لأهله .
بقلم : محمد بالطيف
