وادي حضرموت يعتبر من اكبر أودية بلادنا وهو جزء من محافظة حضرموت هذه المحافظة التي يتربع على عرش قيادتها المحافظ الشاب خالد سعيد الديني الذي يسكن وسط عاصمتها المكلا والقريب من مرافقها ومؤسستها وتلمس احتياجاتهم ومعاناتهم اليومية .. والبعيد من العصيد الحاصل في مرافق ومؤسسات وادينا الذي لا حول له قوة .
السؤال المطروح للمحافظ الشاب الديني من المسئول عن الأوضاع السيئة التي تعيشها المرافق والمؤسسات الحكومية بوادي وصحراء حضرموت هذه الأيام من جراء القائمين على مرافقها ومؤسساتها وهي شلل فات الدهر عليها ولازالوا يرزحون ويعبثون في مرافقها ومؤسساتها هنا وهناك فالبعض منهم حتى لو تمت إعادة فرمته فهو غير قادر على تحمل مسؤولية ولو حتى حراسة بوابة مرفقه بسبب توقف ذاكرته ؟
فمدراء وادينا سلبيين و عشوائيين وغير قادرين.. التعامل مع تلك المرافق والعاملين فيها .. فهؤلاء المدراء همهم الأول والأخير هو الفلوس وماادراك فلوس التي غيرت النفوس ؟ منذ أن يفتح عينية حتى أن تغمض وهو في سباق وراء تلك الفلوس أين هي ؟
إلى متى ستظل يا محافظنا الشاب تلك الأشكال تتربع على كراسي تلك المرافق والمؤسسات الحكومية في هذا الوادي الذي يعيش أوضاع متردية وسيئة للغاية بسبب عبث هؤلاء المدراء الذين يلعبون في الوقت الإضافي وينتظرون ركلات الجزاء الترجيحية ..
فهل آن الأوان لإعادة هيكله تلك المرافق والمؤسسات الحكومية في وادينا بشباب جدد قادرين على السير بسفينة هذا الوادي إلى بر الأمان هذا الوادي الذي أصبح اسودا بسبب هؤلاء العجزاء الذين أكلوا الأخضر واليابس فيه ؟؟؟ والله من وراء القصد .
بقلم : احمد بزعل