ارحموا عزيز قوم ذل

حضرموت اليوم / المكلا / فادي حقان  :

هكذا كانت صيحة الاستغاثة التي أطلقتها هيئة مجلس  إدارة نادي المكلا الرياضي الثقافي الاجتماعي لكل المحبين والمخلصين والمهتمين و المسؤلين  بالشأن الرياضي في  مدينة المكلا لعل ربما يشفقون و يسعون صيحة الهيئة الحالية والتي يتولى منصب رئاستها الأستاذ القدير ناصر عبدالله الناخبي من اجل تقديم مد يد العون والمساعدة لهذا الصرح الشبابي التاريخي العريق الذي  وصلت به الظروف إلى تدهور الأوضاع المالية بهذا النادي .

الا وعلى الرغم من هذا فان التفاؤل قادم  و هو روح العمل الذي تخلص من اجله في كل وقت وحين  عند هذه الإدارة بهدف انتشال هذه الوضعية المخزية المتراكمة من سنوات لهذا النادي فهي تسعي وتحرص كل الحرص على استقرار  واستمرار المناشط الرياضية في مختلف الألعاب الرياضية لخدمة شباب النادي .

بالفعل هذا ما نشاهده في النادي ولله الحمد فقد شكلت الهيئة لجنة فنية لتولى مهام فرق الشباب والناشئين لكرة القدم المشاركة في دوري الفئات العمرية لكاس حضرموت هذه الأيام وأيضا فريق سباحو النادي الذين  يواصلون تمارينهم بمسبح فندق حضرموت بهدف المشاركة في  استحقاق مركزي قادم بالعاصمة صنعاء إضافة الى فريق كرة السلة المشارك في دوري الدرجة الأولى على رغم مستوى الفريق المتدني الا ان هناك مساعي تبذل من اجل إصلاح الفريق وعودته إلى سابق عهده والحفاظ عليه من شبح الهبوط الذي يراوده ومع ذلك فان الإدارة لم تمتنع عن توفير كل متطلبات الفريق السلوي بالنادي بل سعت إلى توفيرها لكن لا نعلم ما يجري في هذا الفريق اهو عدم الشعور بالمسؤولية من قبل الفريق اتجاه ناديهم ام هو عدم الاستعداد الكافي للمشاركة في هذا الدوري لكن ما زال هناك تفاؤل وأمال نطرحها على هؤلاء الشباب من اجل استعادة المجد السلوي المكلاوي .وغيرها من العاب الظل التي يمارسها شباب النادي

كل هذا لا نجد له من يفدي نفسه وماله من اجل ناديه وخدمة شبابه في هذه المدينة بغية انتشال وضعية هذا النادي والوقوف إلى جانب الإدارة لكن نسمع الكلام في مجالسنا الشعبية المعروفة أنهم لا يفعلون شيئا في النادي مثل ما كان الأولون لا ترحمون عزيز قوم ذل يكفي هذا من واجبنا نحن السعي وراء تطوير هذا الصرح الرياضي وخدمة شبابه  والنادي هو مفتوحة أبوابه  لكل من يريد الخير والإصلاح  ولكن لابد من الإخلاص وسبق ان دعت الهيئة الإدارية كل المحبين والمخلصين والمهتمين بالشأن الرياضي في النادي إلى طرح كل الرؤى والأفكار التي تصب في مصلحة وخدمة هذا القطاع وليس كلامي مقتصر على نادي المكلا بل كل أنديتنا الحضرمية عريقة وتحتاج الى من يساندها في أزماتها  لكن لا حياة لمن تنادي وأكررها ارحموا عزيز قوم ذل ...

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص