" منذ 2003 م إلى يومنا هذا ومشروع منطقة كثيبة مديرية غيل باوزير متعرقل ، بالرغم أن المشروع أقل من كيلو ولا يزال منذ اثني عشر سنة متعرقلا ، وقد قام الأخ جمال سالم بن فضل عضو المجلس المحلي مشكوراً بمتابعة مشروع الكهرباء وإيصالها إلى المنطقة ، وسيسعى إن شاء الله في مشروع الطريق أيضاً ، فنناشد الجهات المعنية للنظر إلى هذا المشروع " هذا ما صرح به الأستاذ فرج باتوم عاقل منطقة كثيبة خلال حديثي معه عن مشروع طريق كثيبة .
طريق كثيبة يعتبر من المشاريع المهمة في مديرية غيل باوزير حيث يربط بين منطقة النقعة ومنطقة العيون ، وهو يختصر المسافة بين أهالي مديرية غيل باوزير وبين وادي حضرموت ، بل سيعتبر من الطرق الدولية إذا تم انجازه ، كما أنه يحل مشكلة احتجاز باصات الموظفين والطلبة الذاهبين إلى مدينة المكلا بسبب السيول التي تقف حركتهم ، فيمكن أن يمروا هذه الطريق للوصول إلى المكلا ، أما في حالتها هذه فهي طريق وعرة لا يمكن للباصات العبور منها إلا السيارات التي تتحمل صعود الجبال ، فطريق كثيبة طريق جبلية ، و قبل الوصول الى كثيبة هناك ( وادي حضيره ) تمر منه السيول ، لابد أن يعمل له جسر تمر من فوقه السيارات ، ولا يكون مصيره كمصير جسر شحير الذي ظل معلقاً لسنوات .
فأهالي منطقة كثيبة عند مرورهم من طريق النقعة الذي كان معرقلا كطريقهم ، فهاهو اليوم قد تم انجاز المشروع ، ويسمعون بإحتفالات أهالي منطقة النقعة بمناسبة الانتهاء من المشروع الذي يعتبر حلماً بالنسبة لهم ، وقد عانوا كما عانى أهل كثيبة ، إلا أنهم بتعاونهم ووقوفهم صفاً واحداً تمكنوا من المطالبة وتحقق لهم ما أرادوا بفضل الله أولا ثم بفضل اتحادهم وتعاونهم مع السلطة المحلية ثانياً ..
بقلم : محمد سعيد باوزير