اليوم الذي استبيحت فيه أرضي......
من المتعارف عليه والذي لايختلف عليه اثنان وفي جميع القوانين البشرية
بما فيه قانون البشرية الأول (أن هنالك شعب فثمة هنالك أرض لهذا الشعب يتوارثها سالفا بعد سالف وذرية بعد ذرية وجيلا بعد جيل)
حتى هنا في بلدي جمهورية الغاب وفي جميع محافظاتها هو كذلك وهو المتعارف عليه هنالك شعب وهنالك ارض لهذا الشعب.
إلاّ في محافظة الحديدة (تهامة) هنالك شعب بلا أرض جردت الدولة الأرض من الشعب .. فأعلنت بذلك أن جميع أراضي الحديدة(تهامة( هي أرض مملوكة للدولة لاينازعها في ملكيتها أحد رغم وجود الملاك الأصليين والشرعيين (التهاميين) لهذه الأرض وتوارثوها عن آبائهم ذرية بعد ذرية وجيلا بعد جيل ، وبذلك الإعلان المزعوم والعنصري والمناطقي الظالم: فتحت الدولة شهية النافذين فيها واستحلى الغازين النهب بسهولة لتلك الأرض وسهل لهم السلاح والأطقم العسكرية استباحتها كما سهل لهم التوثيق في سجلها العقاري بعقود مزوره وشهود الزور حتى أصبح المالك الشرعي لتلك الأرض(التهامي) لا حول له ولاقوة إما أن يقاوم فيقتل دفاعا عنها أو أن يبعها غبنا وقهرا لهؤلاء النافذين الظلمة وبثمن بخس دراهم معدودة .
ويقولون ان التهامي باع أرضه مانفعل له!!
وبهذه الخطة الممنهجة أصبحت ارض الحديدة(تهامه)التي ادعت الدولة ملكيتها في حوزة النافذين و الغازين الناهبين .
فلاهي أرض للدولة ولاهي ارض للشعب التهامي!!!!
فهل اســـــتــــبــــيــــحــــت أرضي أم لم تــــســــتـــبــــاح؟؟؟؟؟؟
بقلم : آدم محجب