(أ) القانون لا يحمي المغفلين، وعلى الأحزاب السياسية أن تراجع مواقفها .. ورسالتي للنخبة والمسئولين مزيداً من الاختباء .. وللإصلاح ما عادت الأوضاع مثل أول وحذار من طعنة الظهر .
(ب) أكبر نكته يتداولها العالم على اليمنيين أعداء في الصباح وأصدقاء في المساء، تجمعهم السَلَطَة، ويؤلف قلوبهم بندل قات.. الحقيقة التي يعرفها أصغر وأجهل مواطن – هي أن المشكلة عنوانها (دحبشة) و (مشِّي الأمور ياعم) و (قدها مطعونة زيدها طعنة)، والنتيجة : وطن يحكمه المزاج، وتسوده العشوائية، ومواطن يتخبط في دمائه .
(ج) جمعة مباركة لكل الشهداء وتهنئكم الشهادة، وجمعة مباركة لكل جنوبي حر، وجمعة مباركة لكل شمالي حراكي سلمي، وجمعة مباركة لكل جنوبي متدحبش، جمعة مباركة للحدود والبراميل .. جمعة مباركة للفتن .. وتمنياتي للجميع بالتقدم والازدهار.
(د) دواء العي السؤال، ودواء الطيش الرزانة، ودواء المطالب الإضراب، ودواء الحقوق العصيان، هكذا تبرمجة عقول علية القوم، أدوية مشروعة لكن في الوقت نفسه يجب أن نفهم أن دواء التمرد الحسم، أبا الحكم هو نفسه أبو جهل عندما لم يسمع لصوت العقل والحكمة، فحتى الألقاب تتغير أيضا حسب المواقف، وخوفي أن نتحول جميعا أبو جهل.
(هـ) قتل الشجاع علي الحبشي أمام أولاده.. كارثة، وقتل البطل رمزي حمدون.. كارثة، وقتل الشاب عاطف بن عبيدالله.. كارثة، إحراق الإنسان أيضاً.. كارثة، قتل المسلم أياً كان.. كارثة، إراقة الدم بدون وجه حق.. كارثة وجريمة، قال تعالى : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يُصِبْ دماً حراماً)، وعن معاوية رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : سمعته يخطب يقول :(كلُّ ذنبٍ عسى اللهُ أنْ يغفره إلاّ الرجلُ يقتلُ المؤمنَ متعمداً أو الرجل يموتُ كافراً) .
(و) أيُّهما أفضل : أن تعيشَ بذلٍ، أو أن تموتَ بشرفٍ ؟ ألا يوجد خيار ثالث ؟ مثلاً: أن نعيشَ بشرفٍ.
(ز) قصة قصيرة جدًّا : هذا البحّار :نجا من كل (المحيطات)، وغرق في (دمعة) بنت.. ومات!
(أ) أهل النوايا السيئة يقرأون أي شيء تكتبه بعين بوليسية !
بقلم / محمد بن طاهر