مشروع تعظيم البلد الحرام

بداية انطلاق مشروع تعظيم البلد الحرام في مكة  ليلة 15 شعبان 1426 هجرية ، والإذن بتفعيل برامجه التثقيفية والتفاعلية بتشريف كريم من سمو أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدا لمجيد بن عبدا لعزيز - رحمه الله.

أوضح ذلك الشيخ ادم هوساوي من فريق شباب مكة التطوعي أثناء زيارة بعثة جمعية الإصلاح بوادي حضرموت للمواقع الأثرية بمكة المكرمة  في 27/5/2013م وقال انه :

لما كانت البرامج القيمة محتاجةً عند تفعيلها إلى أناةِ وتدرّج وحسن تخطيط كانت الخطة التشغيلية الأولى تحمل أهدافاً مرحلية مدروسة بعناية مراعياً فيها المحاور التالية:

1- إيصال رسالة واضحة عن مفهوم تعظيم البلد الحرام ، وربط المفهوم بالحياة المجتمعية.

2- بناء التعظيم في القلوب هو أساس البناء.

3- المسؤولية المجتمعية الفردية أساس الإصلاح الاجتماعي.

4- مخاطبة وتفعيل الشرائح. كل على حدة.

5- جعل البوابة المجتمعية ، هي ميدان التفعيل. والتواصل والبناء. وبخاصّة فيما يلي:

العناية بالبيئة ، أمن مكة المجتمعي ، رفع مستوى الخدمة...

6- الجمع بين التثقيف العلمي. والتفعيل العملي.

رؤية المشروع :-

تأصيل معنى التعظيم في قلوب المسلمين والمقيمين في مكة والوافدين و يتطلع مشروع تعظيم البلد الحرام لتكون بلدا أمنا ومجتمعها مثالا يحتذي به في الحفاظ على الأرواح و الأموال و الإعراض  وطريقة التعامل الحسن مع الآخرين والعناية ببيئتهم وتطهيرها وأعمارها .

رسالة المشروع :

مشروع تعظيم البلد الحرام بجمعية مراكز المجتمع بمكة المكرمة يسعى لتفعيل دور المجتمع في إشاعة مشاعر تعظيم البلد الحرام لدى أفراد المجتمع المكي وزوار البيت العتيق لينعم الجميع بالأمن والأمان  و تقوية التواصل والتراحم و الإحسان فيما بينهم .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لاتزال هذه الأمة بخير ماعظموا هذه الحرمة حق تعظيمها فإذا تركوها وضيعوها هلكوا{في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة}

التعظيم هو التبجيل والإجلال والتفخيم

الحرمة اى الكعبة.

وتعظيم بيت الله الحرام متى ماقوى في اى زمن كان سببا لوجود حياة اجتماعية راقية فى المجتمع المكي تتمثل فيما يلي :

- المحافظة على الأموال والممتلكات العامة والخاصة والمحافظة على الأرواح  صيانة لحرمة البيت الحرام الذي لا يحل فيه سفك الدم ولا قطع الشجر و لا تنفير الصيد ولا اخذ اللقطة إلا لمعرف 0

- زيادة العناية بذوي الحاجات من مساكين الحرم والأيتام والأرامل رغبة في الأجر المضاعف في مكة المكرمة

- زيادة العناية بحقوق القريب والجار في مكة المكرمة باعتباره جار بيت الله الحرام وترك أذاه أو مقاطعته لعظم الذنب في مكة المكرمة

- زيادة العناية بالوافد وحسن التعامل معه وإكرامه لأنهم وفد الله وهو الذي دعاهم وجعل دعوتهم مستجابة لمن دعوا له أو من دعوا عليه بحق

وسائل العمل مع :

هيئة الحرم:

التعاون مع هيئة الحرم لتوعية وإرشاد زائري المسجد الحرام وتهيئة الممرات من وإلى الكعبة المشرفة.

الطائفين:

توفير عدد من الشباب يقومون بتطويف وسعي كبار السن أو أصحاب الاحتياجات الخاصة مجانا بعربات شؤون الحرمين وتوفير بعض احتياجاتهم مثل الشمسية وكيس لوضع الحذاء والمناديل.

تقديم الإسعافات الأولية:

التعاون مع جمعية الهلال الأحمر بالحرم المكي في إسعاف المصابين وذلك بتوفير (40) شاباً مدربا لنقل المصابين داخل الحرم .

حق الطريق:

التعاون مع الأمن الوقائي بشرطة العاصمة المقدسة بتوفير100 شاب من شباب مكة لمساندة الشرطي في منع الافتراش في الطرقات المزدحمة ومنع الظواهر السلبية لئلا تعرقل حركة المارة .

إرشاد التائه:

توفير عدد محدد من الشباب لإرشاد الحجاج التائهين في المنطقة المركزية بعد تدريبهم على المواقع التي يحتاجها الحجاج غالباً مُدَعَمِين بخرائط إرشادية وذلك بالتعاون مع وزارة الحج

التعاون مع مرور العاصمة المقدسة {المواقف }:

التعاون مع مرور العاصمة المقدسة بتوفير 80 شاب لتنظيم مواقف كدي بعد تدريبهم على المواقف والعمل الميداني .

 وفي ختام حديثة قال : ندعو جميع المعتمرين والحجاج من اليمن وجميع بلدان المسلمين أن يكونوا من أولائك الذين يساهمون في تقديم الخدمة لزوار البيت العتيق وليس ممن تقدم لهم الخدمة لان تعظيم  البلد الحرام مسؤولية كل مسلم .

بقلم المهندس : عبدالحافظ خباه

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص