حضرموت اليوم / متابعات : محمد سعيد باوزير
احتشد الملايين من أنصار رجب طيب ارودغان ليلة البارحة الأحد ، بعد ملايين الحشود في أنقرة يوم السبت الماضي .
وقال ارودغان خلال كلمته في الملايين في اسطنبول : إلى الجهلاء الذين يظنون أن تركيا تعيش امتدادا للربيع العربي عليكم أن تعلموا أن ربيع تركيا بدأ في 2002 ولكنكم تجهلون ذلك، لكم أعين لكنكم لا ترون.
وأكد أن هناك مئات الآلاف ممن لم يتمكنوا من الحضور ولكنهم معنا وأحيي كل من تعاطف معنا وآزرنا في مختلف دول العالم والشرق الأوسط .
علاوة على ذلك قال : من يريد أن يرى ماذا يحدث في تركيا فعليه أن يرى الصورة من هذا التجمع .
وذكَّر الشعب بالمنجزات التي تحققت في عهده قائلاً " نحن من جلب المياه إلى اسطنبول من 180كم ونحن من عمل على تنظيف هوائها و تشجيرها ، ونحن من فتحنا باب الحريات في #تركيا ومن يرغب من المعارضة بإسقاط الحكومة فإن صناديق الاقتراع هي الحكم ، وفي عهدنا انتهى التعذيب في السجون وأصبحت هناك سلطة حقيقية للقضاء .
من جانبه قال: أقول للاتحاد الأوروبي الزم حدودك .. هل لديك أصلا صلاحية لتتخذ قرارات ضدنا.. أنا لا أعترف بقرارات الاتحاد الأوروبي .
وخاطب الملايين " أسألكم ياجماهير اسطنبول وستسمع كل مدن تركيا والعالم صرختكم :هل أنت تدعمون الديمقراطية (المحتشدون:نعم) .. هل أنتم مع تطبيق القانون (نعم) .. هل أنتم تدعموني (نعم ).
وأكد على سلمية حشوده بقوله " من حضروا تجمع اليوم لا يريدون التخريب "
كما صرح بمحاسبة المخريبن الذين دخلوا المساجد بأحذيتهم ودنسوها وشربوا بداخلها الخمور وأنه سيحاسبهم وفقا للقانون .
و خاطب المعارضين " منتزه تقسيم ملك لجميع أهالي إسطنبول وليست حكراً للمحتجين .
وكشف أن القضية ليست حديقة غزي بل القضية أن تركيا تواجه الممتعضين من تقدمها الاقتصادي .
كما تفاخر بالانجازات التي حققتها تركيا في عهده قائلا " من نجاحات تركيا الشهر الماضى ارتفاع التصنيف الائتماني أربعة درجات وإنشاء محطة نووية بالتعاون مع اليابان ، كما نوه أن البلاد تشهد مرحلة إحلال السلام مع انتهاء عمل لجنة الحكماء ونحن بانتظار تقاريرها ، مما جعل البعض يمتعض من انجازنا لمناقصة أكبر مطار في العالم والتي بلغت 46 مليار دولار .
وخاطب وسائل الإعلام " تركيا ليست حديقة تقسيم.. والصور التي ينشرها المغرضون لا تعبر عن واقع تركيا.. الصورة التي ترونها اليوم هي صورة تركيا الحقيقية ، وسيتم التحقيق في وسائل التواصل الإعلامي للكشف عن الذين يقفون خلف إثارة الأحداث فى منطقة تقسيم .