في حوار مع نجم العصر الذهبي الكروي جواد باعقبة

حضرموت اليوم / المكلا/ حاوره / فهمي باحمدان:

جواد يسلم باعقبة نجم من نجوم العصر الذهبي لكرة القدم في حضرموت ..واحد أعمدة الاداء المميز  والمتعة الكروية في جيل الذهب والعشق الكروي .

في مسيرة جواد باعقبة الرياضية التي امتدت لأكثر من 20 عاما الكثير من المواقف والنجومية والتألق والإبداع ..

نتذكر ذلك ونعرف جيل الوقت الحالي بأحد النجوم البارزة كلاعب ومدرب له العديد من الانجازات في سلسلة مقابلات مع نجوم الرعيل الاول من نجوم الكرة فكان الحوار التاليى مع ابو يسلم  :

SONY DSCكابتن في مسيرتك الرياضية ماهي أفضل مباراة لعبتها وأخرى كانت سيئة بالنسبة لك .

أفضل مباراة كانت مع نادي حسان في عدن في بطولة الكأس ولقد سجلت هدف المباراة الوحيد  في الوقت الإضافي لنتأهل إلى المباراة النهائية وإنني اتذكر هده  المباراة لان الصحافة كتبت ثاني يوم انه من سجل الهدف هو ناصر الناخبي وأنا الذي سجلت الهدف , أما المباراة الاسوء فهي عندما تعرضت لشد عضلي في الربع الساعة الاولى من الشوط  الاول وغادرت الملعب وكنت حزين وادمع لأنها المباراة النهائية مع فريق سيؤن ولم استكمل المباراة رغم أنني سجلت الهدف الأول .

..  لعبت لأندية كثيرة وكان لك تجربة احترافية حدثنا عنها ..

   أول احتراف كان لي مع نادي شمسان في عدن في موسم 76 و77 م عندما كان عملي في عدن في مكتب الاتصال للنقل البري وكانت تجربة ناجحة في ذالك الوقت والعصر الذهبي لنادي شمسان.

   هل هناك لقاءات تجمعك وزملاء سابقون في كرة القدم .

  نلتقي ولكن بعد فترات بحكم بعد السكن الشخصي وعندما نلتقي نتحدث عن رياضة زمان  وأيام زمان وكرة زمان ولاعبين زمان وما قدمناه زمان والأوضاع  الرياضية  ونتذكر بعض الزملاء الذين رحلوا من هذا  الدنيا إلي الرفيق الأعلى رحمة الله عليهم .

SONY DSCماهي الانجازات التي حققتها لاعب ومدرب .

يكفيني ان اكون رقما صعبا في احراز الاهداف في المحافظة وان اكون مزعج للمدافعين وحراس المرمي وان احظى بألقاب الجناح الطائر والمرعب والقدرة علي التهديف بالقدم والرأس ومن مسافات بعيدة لم نشاهدها في لاعبي هذه الايام ولقد احرزت في موسم 78 م في الدوري العام 28 هدفا لم يحققه أي لاعب في المحافظة الي يومنا هذا وهو رقم صعب ومن انجازاتي كمدرب دربت العديد من الاندية وه المكلا والتضامن   وسلام الغرفة واتفاق الحوطة ووحدة المكلا ووحدة شحير وهلال فوه ونصر بروم وأكثر فتراتي مع التضامن والبقاء في الدرجة الثانية والصعود الي الممتاز في ذالك الوقت وكذلك دربت ريبون حريضه وحققت معه  مركز متقدم ولكن لم نتأهل بفارق الاهداف وعدة محاولات مع المكلا ووحدة شحير ونجحت مع سلام الغرفة

في احراز بطولة المحافظة وبطولات اخرى والصعود الي الدرجة الثانية و الوصول في دوري الكاس الي دور الاربعة ومع التضامن الي دور  الثمانية والحصول علي كاس المحافظة الساحل والداخل في 90 و91م .

733919_258644550945869_715117432_nهل لا زلت تتابع الرياضة وكرة القدم خاصة .

   نعم أتابع الرياضة العالمية من خلال التلفاز وخاصة كرة القدم الكاملة  والمتعة والمهارة والجمال والإثارة  أما الذهاب إلي الملاعب فهو نادر لأنة لا توجد كرة القدم .

.. هل صحيح انك ظلمت ولم تختار للمنتخبات الوطنية وأنت تستحق ذلك .

  هناك فيه لاعبين اكبر مني وأقدم مني يستحقون الفريق الوطني بجدارة وهم ايوب جمعه عبد الله باعامر وصالح الصنح ومحمد بن إسماعيل

 وسالم عيضه  الله يرحمه  وعمر سويد وعمارو وسالم بامطرف  هؤلاء نجوم كبار في ذالك الوقت .

ذكرياتك مع كرة القدم والنجومية .

رب يوم بكيت منة ولما ذهب بكيت عليه  هناك ذكريات جميلة وحزينة وما تربطني من علاقات مع العديد من الرياضيين خلال مشواري الرياضي الطويل ومن هذه الذكريات فقدت احد زملائي الرياضيين وهو الحارس العملاق صالح احمد الشاحت رحمة الله علية هذه ذكرى حزينة ومن الذكريات عندما سجلت الهدف الوحيد كتبت الصحافة سجل الهدف ناصر الناخبي ومن الذكريات

عندما كنا في ابين في عام 83 م وكسرنا المغسال في السكن ومن الذكريات قمنا بحبس المرحوم محمد مقرم في الحمام رحمة الله علية وذكريات مع

الحارس الكبير حاج بامقنع وعمر سويد والمرحوم طاهر باسعد وكثير من القصص لم تسعفني الذاكرة .

12لماذا فضلت التدريب على  مجالات رياضية اخرى كالتحكيم والإدارة .

   انني اعشق التدريب منذ الصغر وكان حلما يراودني لان التدريب ابتكار وإبداع وفن يمارس علي الارض وليس علي اوراق الاختبارات وهو مهنة وليست وظيفة وعمل شاق وموهبة ويجمع بين الفلسفة والثقافة العقلية العلمية وليس كل لاعب جيد مدرب جيد لكلا  شخصية مستقلة ولهذا احببت التدريب لأنني وجدته بداخلي .

متي اعتز لت وكيف كان مهرجان اعتزالك.

  اعتزلت في عام 85 من شهر يوليو في مهرجان رياضي كبير ولقد شارك في مباراة الاعتزال نادي حسان بنجومه الكبار في ملعب بارادم ولقد كرمت من قبل السلطة المحلية والمؤسسات الحكومية والأهلية والأندية الرياضية  بعد مشوار طويل لمدة عشرون عام .

.. الرياضة المدرسية

   هي من البنية الأساسية للعبة وهي موجودة وتمارس في المدارس الخصوصية أما المدارس الحكومية  فهي شبة موجودة أن لم اقل مفقودة تماما رغم ان المدارس الحكومية أنجبت لاعبين كبار في

المحافظة خلال السنوات الماضية لان المدرسة الرياضية مهمة جدا .

_المكلا2.jpg_وماذا عن بطولات الفئات العمرية .

  هي متنفس للأندية ولشباب وإظهار مواهب كروية مستقبلا واتساع  الرقعة الرياضية والابتعاد عن التزوير للأعمار السنية لأجل إحراز البطولة لا لأجل البناء للمستقبل وهذه  البطولات تتطلب استمرارية ومدربين ذو كفاءة عالية وليس مدربين فرق شعبية .

  سمعت انك تنوي افتتاح مدرسة كروية ما الجدوى منها وهل لديك الإمكانيات ومن الداعم .

رب يسر ولا تعسر وهذه ليست أمنيتي لوحدي بل هي أمنية  ابنا حضرموت  حضرموت  الخير والعطاء وان يكون مثل هدا الصرح الرياضي الكبير في حضرموت وسوف نسعي مستقبلا.

برأيك  من المسئول عن التراجع الكروي في حضرموت ..

    إذا غاب العلم غاب التخطيط وإذا غاب التخطيط ظهرت العشوائية وهناك العديد من الأسباب وهي الصراعات الموجودة داخل أروقة وأعمدة وجدران الهيئات الإدارية والدعم المادي القليل والفرق الشعبية وما أكثرها وتقودها قيادات في الأندية

الرياضية وكذلك الطموح غير موجود عند اللاعبين  والفرق الشعبية والفوضى التدريبية الموجودة حتى  اصبحنا لا نميز بين المدرب والمتدرب والولاء للفريق اكثر من النادي .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص