حضرموت اليوم / سيئون / علي باسعيده:
تخوض الطائرة اليمنية تجربه تحليق جديدة في العاصمة التونسية تونس عبر منتخب الناشئين الذي حط رحاله في مطار قرطاج قبل أيام وكله ثقة وأمل في إن يتمكن من التحليق في هذا البلد العربي الذي يشهد أجواء غير مستقرة وهو مايمثل تحديا لناشئينا لأجل إثبات ذاتهم وقدرتهم على التحليق في هذه الأجواء الغير مستقره في عالمنا العربي .
وعلى الرغم من إن هذه المشاركة تأتي بعد أكثر من ست سنوات على الانجاز الوحيد والفريد لطائرتنا اليمنية حينما حلقت ذات يوم في العاصمة السورية دمشق وتسيدت الأجواء وأعلنت نفسها بطلة للعرب في هذه الفئة الأمر الذي يجعلنا أكثر تفاؤلا لإعادة تحقيق ذلك الانجاز الذي لم يتحقق لا قبل ولا بعد لأي لعبة جماعية وذلك استثناء جميل نأمل تكراره أو حتى الاقتراب منه لنطمئن على مستقبلنا الجوي واختبار مهارة طيارينا الصغار في هذه البطولة العربية.
من غير شك إن المشاركة في البطولة وكسر جمود العزف عن المشاركات الخارجية لطائراتنا على مستوى الكبار أو الصغار هو في حد ذاته انتصار حقيقي للعبة ومن يشرف عليها وهو مايرفع سقف ومعنويات لاعبينا في الإبقاء على باب المشاركات مفتوحا حتى تتطور أللعبه ويزداد التنافس بين اللاعبين داخليا كون هناك هدف وحافز أمامهم سيسهم في الارتقاء باللعبة التي تحضي بشعبية كبيرة والممارسة من أكثر من ناد على مستوى الوطن .
غير انه يبقى على المسئولين في وزارة الشباب والرياضة دعم أنشطة اللعبة محليا وخارجيا لتبقى الطائرة في دائرة الجاهزية لأي رحلة طيران وبتحليق عالي يجعلنا في دائرة الاهتمام عربيا وقاريا لنحظى فيما بعد بمزيد من التأهيل والدعم من قبل الاتحاد الدولي والقاري للعبة.
بالتوفيق لناشئة منتخبنا الوطني للكره الطائرة في هذه المشاركة والتحليق في سماء العاصمة تونس التي لعلها تكون فالا طيبا وحسنا في تكرار انجاز بيروت .. ورحلتكم سعيدة .