باعامر في كتاب!

حضرموت اليوم / سيئون / علي باسعيده:

حز في نفسي إن أرى لاعب بحجم الكابتن عبدالله باعامر الذي صال وجال في الملاعب المحلية والعربية والقارية كلاعب فذ ونجم بارز وكمدرب ناجح إن يبقى تاريخه مجرد ذكريات تقال عبر الإذاعة أو عبر التلفزيون من دون إن يستفاد منها في كتاب يحكي عن تاريخ هذا اللاعب الأسطورة يدرس للأجيال الحالية والقادمة كلاعب موهوب ومدرب ناجح ومثقف وقيادي رياضي..

ومن هذا المنطلق والحب لهذا اللاعب الأسطورة التي نفاخر بها الجميع حبيت ان نحرك المياه الراكدة و أنشئت صفحة باسمه في موقع التواصل الاجتماعي/الفيس بوك/ الهدف منها ليس تعداد سيرة وإبداعات الكابتن عبدالله بقدر ما أنة السعي إلى تجميع ذكريات الكابتن عبدالله كلاعب وكمدرب بالكلمة والصورة من داخل وخارج اليمن.

إن هذا الموضوع يقودنا إلى إن كثير من اللاعبين الكبار لايعرف عنهم الجيل الجديد أي شيء بسبب عدم إعطاء هؤلاء النجوم الأهمية الكبيرة في تدوين تاريخهم ومحطاتهم الكروية وإخراجها في كتاب يتم تعريف الجمهور الرياضي بهم لجيل اليوم بما قدمه هؤلاء النجوم للكرة اليمنية التي تفخر بهم كونهم جزء مهم من تاريخها الكروي والرياضي وهو حال الأمم المتحضرة التي تولي مثل هؤلاء النجوم الأهمية الكبيرة بل ويتم الاستفادة منهم في الجانب الفني والإداري بل يتم تعيينهم سفراء سلام لما لهم من شعبية ونجومية كبيره.

نعترف إن الجهات ذات العلاقة أهملت هؤلاء النجوم ولم تعطهم الاهتمام الذي يليق بهم ويليق بعطاء اتهم الكبيرة وتضحياتهم الكبيرة بدليل حال هؤلاء النجوم الصعبة الذي التزم الكثير مهم الصمت وبعضهم فارق الحياة الدنيا من إن يجد لمسه وفاء واهتمام من قبل المسئولين عن الرياضة والاتحاد الكروي والأمثلة كثيرة وهو ما اثر على معنوياتهم بل وجعلهم غير مكترثين بجمع تاريخهم كونهم يرون من لايقدر هذه التاريخ ولوا بكلمة معنوية.

 

أتمنى من نجومنا اليمنية والذي لم نجد اليوم من يسد فراغهم إن يهتموا بكتابة تاريخهم وتدوينه حتى يتم الاستفادة منه كونه أصبح تاريخ يخص الكرة اليمنية وأجيالها..وأتمنى من الجهات المسئولة إن تعيد لهؤلاء النجوم اعتبارهم عبر إنشاء جمعية خاصة بهم يقدم لهم الرعاية والدعم المادي والمعنوي ويهتم بهم في وقت مايكونوا هم في أمس الحاجة لذلك حتى نرسي تقليد جميل يجعل من لاعبينا أكثر عطاء لبلدهم وأنديتهم كون هناك من يهتم بهم بدلا من جعلهم في طي الذاكرة والنسيان. 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص