تحت هذا الشعار ( حضرموت تجمعنا ) ، ووسط هتافات الحاضرين التي رجت أرجاء قاعة الفقيد الدكتور علي هود باعباد - رحمه الله - بهتاف ( حضرموت حرة أبية .. قبل الوحدة والشرعية ) ، هذا الهتاف الذي يدل على أهمية حضرموت التاريخية و الجغرافية منذ القِدَمْ ، و اجتمع ممثلي السلطة المحلية و المنظمات السياسية ة الاجتماعية و ممثلي أحزاب اتحاد الرشاد السلفي بحضرموت و العصبة الحضرمية و اللقاء المشترك ، في المهرجان الخطابي و الفني الذي أقامه التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت صبيحة يوم السبت بتاريخ 9 / 11 / 2013 م بمناسبة ذكرى تأسيسه الـ ( 23 ) ، وتزامناً مع احتفالات شعبنا اليمني بذكرى ثورتي سبتمبر و اكتوبر و الثلاثين من نوفمبر عيد الاستقلال ، الكلمات التي ألقيت في المهرجان أكدت على تكاتف الصف الحضرمي ورص الصفوف والشراكة من أجل اخراج الوطن من مشاكله .
فقال الأستاذ صالح العمقي أمين عام محلي حضرموت في كلمة السلطة المحلية هنأ فيها الإصلاح بذكرى تأسيسه وقال بأن المحافظة تتعرض لمؤامرات هدفها تحويل حضرموت إلى ساحة للصراعات ، وتابع هذا الوضع يتطلب رص الصفوف والوقوف يداً واحدة لمواجهة هذه المؤامرات.
بينما قال سكرتير الحزب الاشتراكي بحضرموت الاستاذ محمد الحامد في كلمة اللقاء المشترك بالمحافظة : إن احتفالاتنا هذه تأتي والوطن يمر بأزمة خطيرة إما تنهار الدولة أو العودة إلى الوراء ، ودعا الحامد إلى تكوين كيان شعبي غير حزبي في المحافظة لمواجهة الاختلالات الحالية .
من جهته أشاد المتحدث باسم العصبة الحضرمية المهندس لطفي بن سعدون بنشاط الإصلاح في حضرموت ومقارعته للظلم ونهب الثروات .
وقال: اختلافنا مع الإصلاح مشروع ولا يفسد للود قضية وما يجمعنا أكثر مما يفرقنا حسب قوله ، وأكد على الاهتمام بحضرموت التاريخ و الاصالة .
وقال باصرة مؤكداً وقوف الاصلاح مع أهله في حضرموت والجنوب : ان الإصلاح في حضرموت سيبقى مع أهله في المحافظة والجنوب منتهجا مبدأ الشراكة ، موضحا بأن الإصلاح كان الحاضن والمدافع عن نشطاء الحراك في 2007م .
مستنكراً الاختلالات الأمنية بالمحافظة داعيا إلى اخراج المعسكرات من المدن وإسناد إدارة الشؤون الأمني لأبناء المحافظة.
كما تخلل المهرجان العديد من الفقرات الانشادية والرقصات الفنية من زهرات الإصلاح ، والقصائد الشعرية التي ألهبت حماس الجماهير الغفيرة .
في ختام المهرجان كرم الإصلاح الرعيل الأول المساهم في تأسيس الإصلاح بحضرموت.
والمهرجان تشرف بحضور عدد من الشخصيات والعلماء وعلى رأسهم الشيخ أحمد المعلم ، وأمين عام محلي المكلا محمد بن زياد وعدد من القيادات السياسية والاجتماعية وحشد كبير من أعضاء ومناصري الإصلاح بساحل حضرموت.
بقلم : محمد سعيد باوزير