صرنا في هذه الأيام نسمع عن الاغتيالات والقتل المتعمد سواءً عُرف الشخص المقتول أو لم يُعرف ، فخير شاهد الاغتيالات التي تشهدها محافظة حضرموت من اغتيال للكوادر الأمنية والعسكرية ، والقتل المتعمد من اجل أمرٍ تافه لا يذكر فيقُتل الأشخاص سواء إذا كان من تلك القبيلة أو غيرها ولا يخفى الاستنكار الذي يصدر من الجهات والشخصيات والوجهاء والأعيان بشأن ذلك ، لكن لم يُحرك ساكناً والأجهزة الأمنية متقاعسة في أداء وظائفها ومهامها فالقاتل يقتل أمام الأعين ولا يتحرك ساكناً ويُغض النظر عن ذلك ، وأهل حضرموت معروف عنهم منذ القدم بتكافلهم وتعاونهم ضد أي معتدي لكن هذه الفترة خلاف ذلك تجدهم لا يجسدوا روح الأخوة بينهم ، ومن هنا استغل أصحاب القلوب الضعيفة والمريضة هذا الخلاف ، فقتلوا ودمروا وأشعلوا الفتن والحروب داخل القبائل والعشائر ..
فيا أهل حضرموت عودوا كما كنتم على تعاونكم وتكافلكم وقفوا صفاً واحداً ضد أي معتدي مدمر ..
بقلم : محمد عبدالله بارماده