أحداث مصر المتسارعة جعلت الخونة يتمادون كثيراً، يعيشون في تخبط لا حدود له، أرجوازات يتحكم بها الآخرون .
والمسرحية الهزيلة بمؤلفها ومنتجها ومخرجها لازالت تعرض !! (نفس الشخوص)، ولكن الأدوار تغيرت.. عجباً لهم أرادوا تغيير كل شيء، الحسن إلى سيئ، والسيئ إلى أسوأ منه .. عزلوا رئيساً شرعياً انتخبه الشعب، وأطلقوا سراح آخر لعب بمصير شعب!! وهاهم لايزالون يواصلون عرض مسرحيتهم للعالم، والتي آخر مشاهدها وفصولها هو العبث بدستور مصر، وعلى رأس تلك اللجنة ساسة خونة ممثل وممثتلين طالت ألسنتهم على قادة ومناصري ثورة مصر الشرعية!!؟
لك الله يا أرض الكنانة، هل عز الرجال والشرفاء فيك، لإعادة صياغة دستور قد وافق عليه أغلبية الشعب .
رأي الجماعة لا تشقى البلاد به ** رغم الخلاف، ورأي الفرد يشقيها
إن حثالة مصر سيدفعون الثمن غالياً ولو بعد حين، فالنار التي قتلوا بها الأبرياء سيكتوون بها حتماً، ومن دفع لهم لخيانة وطنهم سيدفع لغيرهم للخلاص منهم .
أما آن لهذه المسرحية أن تنتهي، فلقد مللها الجميع، هل يريدون أن يسيروا شعباً عظيماً بممثلين عاثوا في الأرض فساداً ؟! العلماء، المثقفين، الأكاديميين، أصحاب الفكر.. أليس لهم أي تقدير أو احترام؟! أم أنه لابد وأن يوافق شنٌ طبقة .
يجب أن تتوقف هذه المهزلة، ولابد أن تعود مصر عظيمة عزيزة نقية طاهرة من رجش ودنس المتآمرين (اللهم آمين) ..
بقلم : أفراح قمصي