الموهبة بامنيف : أسعى لاظهار قدراتي في مجال التعليق

حضرموت اليوم / دوعن / إلتقاه : يوسف باسنبل:

بدأ في مديرية دوعن المترامية الأطراف يبزغ اسم الموهبة عبدالله علي بامنيف في مجال التعليق على مباريات كرة القدم المقامة على ملاعب دوعن المختلفة ليضفي عليها أجواء ممتعة بقفشاته ليمتع بها الجماهير بعد أن عرفته في نهائي دوري بابكر السادس من خلال مداخلاته مع معلق المباراة صالح لكمان  .... رياضة 30 نوفمبر استضافت المعلق عبدالله بامنيف في دردشة قصيرة .

البداية

عبدالله علي بامنيف المولود في عام 1998م في منطقة القرين بوادي دوعن الأيمن يقول أن دخوله مجال التعليق جاء من خلال متابعته لكبار المعلقين في القنوات الرياضية المختلفة ومن ثم أستهواه حب التعليق فأصبح يتابع فارس عوض وعصام الشوالي ومعلقي القنوات الرياضية السعودية ويحاول تقليدهم شيئا فشيئا إلى أن وجد الفرصة في الفعاليات والأنشطة المختلفة التي يقيمها فريق الأهلي بالقرين ومدرسة أبي بكر الصديق بالقرين فبدأت موهبته تظهر لجميع من حوله قبل حوالي ثلاثة أعوام  ليصبح وجها مألوفا في الفعاليات المقامة في القرين لتظهر موهبته علنا بعد أن شارك في تعليق نهائي دوري الشيخ صالح عبدالعزيز بابكر الذي نظمه نادي دوعن في أواخر عام 2013م وأتى نهائي  بطولة كرة القدم للمدارس الثانوية بدوعن ليزيد من الرصيد المعرفي للمعلق / عبدالله بامنيف .

IMG_0117التشجيع والاهتمام

عبدالله بامنيف يقول أنه يحظى بالتشجيع من إدارة مدرسة الصديق وفريق الأهلي بالقرين من خلال إتاحة الفرصة له لتقديم مهاراته فهو إلى جانب التعليق يعشق الإنشاد والتقديم وكذا يحظى بتشجيع دعم بعض الأصدقاء رغم أنه يقول أن البعض يحاول إحباطه لكنه لايلقى لذلك بالا وأن طموحاته كبيرة ويحاول على الأقل تحقيق جزء منها .

رغبة للتطوير

وأضاف عبدالله علي بامنيف بأنه يسعى لتطوير مهاراته من خلال متابعة المباريات العالمية والعربية والاستفادة من مشاهدة المباريات والتركيز على المعلقين ويتأثر بعصام الشوالي وفارس عوض وبعض المعلقين السعوديين لأنه أساسا إتجه للتعليق رغبة منه في إقحام هذا المجال وإظهار قدراته .

ويرغب في الحصول على دورة يصقل بها مهاراته ويجد من يأخذ بيده في هذا المجال الذي يرى أن البعض يستغرب كيف إتجه للتعليق وكيف سينجح فيه طالما أن البيئة الدوعنية قد تكون غير مشجعة لمثل هذه المواهب وبالتالي فإن الإنخراط في أي دورة تدريبية سيفيده كثيرا وهو مايأمل أن يتحقق له عاجلا أم آجلا .

ختاما

 عبدالله بامنيف يشكر من ساهم على تسليط قليلا من الضوء عليه وربما قد تكون الانطلاقة لمجالات أوسع يشبع بها تحقيق رغباته وإظهار مواهبة وخصوصا وأنه على عتبات ختام مرحلة إنهاء التعليم الأساسي .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص