افتتحت، بعيد ظهر اليوم السبت 27-3-2010، في مدينة سرت الليبية، أعمال القمة العربية الثانية والعشرين التي اتفق على تسميتها "قمة صمود القدس" بمشاركة 14 من القادة العرب.
وكان اول المتحدثين امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بصفته رئيس القمة العربية السابقة التي عقدت العام الماضي في الدوحة.
وقال أمير قطر في كلمة مقتضبة، قبل ان يسلم الرئاسة الى العقيد الليبي معمر القذافي، ان "العالم العربي يمر بأزمة مستعصية"، مقترحا تشكيل لجنة عليا للعمل العربي المشترك لتدارس الوضع الراهن.
من جهته اعتبر القذافي في كلمته امام القمة ان "المواطن العربي ينتظر الافعال، الشارع العربي شبع من الكلام وسمع كلاما كثيرا وانا شخصيا تحدثت خلال اربعين عاما في كل شيء، والمواطنون العرب ينتظرون منا، نحن قادة العرب، الافعال وليس الخطب".
واضاف ان "القادة في وضع لا يحسدون عليه لانهم يواجهون تحديات غير مسبوقة (...) والجماهير ماضية في طريق التحدي للنظام الرسمي".
ودعا القذافي الى "عدم الالتزام بقاعدة الاجماع" في العمل العربي المشترك.
وقال "لم نعد بعد الان ملزمين بالاجماع، واذا ما قررت اي مجموعة من الدول العربية شيئا تستطيع ان تمضي به لكي ترضي الجماهير"، اما اذا ارادت "مجموعة أخرى ان تراوح مكانها فتسطيع ان تراوح".
وقال "نحن نتقدم، من يريد ان يراوح مكانه هو حر".
واعتبر العقيد الليبي ان "المواطن العربي تخطانا (القادة) والنظام الرسمي اصبح يواجه تحديات شعبية متزايدة ولن تتراجع هذه التحديات حتى تصل الى هدفها النهائي".
إضافة تعليق