الظواهري يهاجم منع النقاب في فرنسا

حضرموت اليوم / متابعات

هاجم الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري قانون منع النقاب في الاماكن العامة في فرنسا، ودعا المسلمات الى مقاومة القرار، في تسجيل صوتي جديد بث الثلاثاء على الانترنت. وقال الظواهري "في فرنسا، رائدة العلمانية، يحارب الحجاب والنقاب علنا وبكل وقاحة. ان ما تقوم به فرنسا وينتشر في اوروبا والغرب لا بد ان يدفعنا للتمسك بديننا الحق في مواجهة عقائدهم المنحرفة". ولا يتسنى التحقق من صحة التسجيل المنسوب للظواهري.

 

وقال الظواهري "يا اخواتي المسلمات اثبتن على حجابكن، وان كلفكن ذلك التضحية باموالكن وتعليمكن ووظائفكن فأنتن مجاهدات في اهم ميادين الجهاد". واعتبر انه "لا تستطيع فرنسا بكل قوتها وجبروتها ان تمس غطاء رأس راهبة، لكنها تعتدي على كل مسلمة منقبة وكل طالبة تغطي رأسها".

 

 واقر النواب الفرنسيون باغلبية كبيرة في 13 تموز/يوليو قانون منع النقاب في الاماكن العامة.

 وتدرس دول اوروبية اخرى فكرة منع النقاب.

 

وعن ذلك قال الظواهري "تكشف اوروبا عن وجهها الحقيقي وتظهر للمسلمين ان ما حصلوا عليه من جنسيات ووثائق وتأشيرات لا يمنحهم الامان والحرية التي يتوهمون". وتعيش في فرنسا اكبر جالية مسلمة في اوروبا. واعتبر ان الحرية في الدول الغربية تقتصر على "محاربة الاسلام والاساءة للنبي ومنع كل ما يعتبر معاديا للسامية او يشكك في المحرقة النازية".

 

وظهر الظواهري الاسبوع الماضي في تسجيل اتهم فيه القادة العرب الذين وصفهم "بالصهاينة" بالابقاء على الحصار على قطاع غزة.

 

وكان ذلك اول تسجيل له منذ كانون الاول/ديسمبر. وفي تسجيله الذي بث الثلاثاء، سخر الظواهري من رجال الدين اليمنيين الذين حذروا في كانون الثاني/يناير من الدعوة الى الجهاد في حال دخلت قوات اجنبية الى البلاد، معلنا ان صواريخ اميركية ضربت موقعا لمقاتلي القاعدة في الجنوب.

وكان يشير الى غارات استهدفت القاعدة في 17 كانون الاول/ديسمبر وخصوصا غارة على موقع يشتبه بانه معسكر تدريب لعناصر القاعدة في ابين، حيث قالت الحكومة اليمنية ان 34 من عناصر القاعدة قتلوا.

وقال الظواهري "للاسف، ان هؤلاء العلماء لم يملكوا الجرأة التي ملكتها منظمة العفو الدولية التي اعلنت في تقريرها اوائل شهر يونيو (حزيران) ان الهجوم على ابين تم بصواريخ توماهوك تحمل رؤوسها قنابل عنقودية ومن المعلوم ان هذه الصواريخ يتحكم فيها من غرفة عمليات في امريكا".

 

واضاف "ماذا ينتظرون اكثر من ذلك حتى يعلنوا الجهاد، ان تسقط الصواريخ فوق رؤوسهم وتصيبهم حتى يدركوا ان امريكا قد تدخلت ام ينتظرون ان يطوف الجنود الامريكان بدباباتهم في شوارع صنعاء".

 

ودعا الظواهري الاتراك الى الضغط على حكومتهم لقطع علاقاتها مع اسرائيل وسحب قواتها من افغانستان.

 

وقال "يجب على الشعب التركي ان يتحمل مسؤولياته في كف حكومته عن الاستمرار بالاعتراف بمن اغتصب ارض فلسطين والتمادي بمشاركة الصليبيين في قتل المسلمين في افغانستان".

 

 واضاف "كان العثمانيون لمدة خمسة قرون هم المدافعون عن المسلمين وديارهم (...) ان دور الشعب التركي المسلم لا يمكن ان يتضاءل لمجرد ارسال سفينة او عدة سفن لاغاثة غزة".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص