تعهد 38 ملياردير أميركي بالتنازل عن نصف
ثرواتهم للأعمال الخيرية، ليرتفع عدد الأثرياء إلى 40 ملياردير المنخرطين في هذا
المشروع. وقدرت مجلة فوربس أن هذا المشروع الخيري قد يدر 600 مليار دولار إذا أنجز
كليا.وأطلق مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس مشروع "التعهد بالعطاء" رسميا في
حزيران الماضي مع ثالث ملياردير في العالم "وارين بافيت" لإقناع مئات من
أغنياء الولايات المتحدة بالتنازل عن أغلب ثرواتهم في حياتهم أو بعد موتهم وأن
يبينوا ذلك في رسالة.
وقال بافيت على موقع المشروع الذي أطلق
رسميا قبل شهر ونصف "لقد بدأنا للتو وقد حصلنا على جواب رائع".
وتعهد بافيت عام 2006 بالتنازل عن 99% من
ثروته لمؤسسة خيرية يرأسها غيتس وزوجته ميليندا.
وتنازل غيتس وميليندا عن 26 مليارا من
ثروتهما لهذه المؤسسة الخيرية التي بدأت عام 1994 وتبرعت بـ22 مليار دولار لخدمة
الصحة في الدول الفقيرة، ولتحسين فرص الأميركيين في الدراسة وفي الحياة عموما.
ويقول القائمون على المشروع إنهم لن يتلقوا
الأموال المتنازل عنها، لكنهم يطلبون من الأثرياء التعهد أخلاقيا بالتبرع بها
لأعمال الخير.
وبحسب مجلة فوربس يوجد في الولايات المتحدة
403 ملياردير، وإذا نجحت خطة غيتس وبافيت في إقناعهم بالتنازل عن نصف ثرواتهم، فإن
حجم الأموال التي ستذهب لأعمال الخير قد يبلغ 600 مليار دولار.