قال المدير السابق للوكالة
الدولية للطاقة الذرية المصري محمد البرادعي، إنه ليس «فرعوناً جديداً»، وإن الشعب
المصري يريد منه أن يتسلم القيادة وقد وافق على ذلك، على أن يعمل من أجل بناء نظام
قائم على المؤسسات، شرط إجراء انتخابات رئاسية متكافئة.
وقال البرادعي في مقابلة مع شبكة
«سي إن إن»: «لم أقل لهم (المصريون) إنني قادم كي أقود، لقد جئت لتقديم يد
المساعدة، لكن اتضح أنهم يريدون مني أن أقود، قلت لهم إنني على استعداد للقيادة
ولن أخذلهم، بشرط أن أحظى بدعم الناس وعونهم». وقال البرادعي إنه مستعد للذهاب إلى
أبعد مدى يمكن الوصول له، في حال تأكد أن الانتخابات الرئاسية في مصر ستكون حرة
ونزيهة.
وأضاف: «أرغب في أن أرشح نفسي
وأحصل على 30 أو 40%من الأصوات، ثم يصافحوني ويقولون لي حظاً أوفر في المرة
المقبلة، وهذا ليس ما أنوي القيام به. سأرشح نفسي فقط عندما تكون هناك فرص متكافئة
وأراد مني الشعب أن أقوم بذلك».
يشار إلى أن البرادعي، المولود
بالقاهرة، بدأ العمل في السلك الدبلوماسي في مصر في ستينيات القرن الماضي، وفي عام
1980 التحق بالأمم المتحدة، ليصبح في عام 1997 رئيس الوكالة الدولية للطاقة
الذرية.
يو.بي.آي