متابعات /
قالت صحيفة كل العرب الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948 ان معجزة حدثت ليلة القدر الماضية في بلدة عرابة تفوق عندما مركبة خصوصية تعود ملكيتها لمواطن من عرابة الى كتلة سوداء في حين بقيت آيات القرآن الكريم سالمة.
وقال محمد بدارنة، أنه كان نائماً عندما سمع الباب يقرع بعد منتصف الليل وإذ بابنته تبلغه بأن المركبة الخاصة للعائلة في الخارج تحترق، وبالرغم من مشاركة العديد من الشبان والجيران الذين ساهموا محاولين اخماد الحريق الا ان المركبة احترقت كلياً ولم تسعفها تلك المحاولات للتخفيف من الأضرار، فالنار قضت على هيكل المركبة، وفي الصباح وبينما كان افراد العائلة يتفقدون المركبة وقع نظرهم على المصحف الشريف والذي كان معلقاً في سقف المركبة وقد استقر بين الكرسيين الاماميين وقد اعتلاه الغبار الا انه لم يصب بأي حروق وبقي الورق الابيض ناصع البياض والآيات مقروءة بشكل واضح.
واضاف بدارنة انه رغم احتراق المركبة بالكامل الا انه يحمد الله على المعجزة هذه في ليلة القدر وهي ليلة مقدسة وفيها المغفرة، وقال:"أحمد الله أن سلم أفراد العائلة جميعاً ،فقد صليت صلاة التراويح في المسجد القريب وعدت للمنزل لارتاح، وقد حدث ما حدث فنحمده تعالى على السراء والضراء ، وفي هذا الحدث عبرة ، فأنا انسان مؤمن وانسان مسالم لكل الأهل في عرابة والبلدات المجاورة ولا أعداء لي، وأنا على قناعة أن الحادث كان نتيجة تماس كهربائي وليس أكثر من ذلك فقد حضرت الشرطة وباشرت التحقيق بالحادث كما وقام خبير الحرائق التحقيق بالحادث ولم تظهر أية علامات تدل على ان الحادث هو جنائي.