انطلاق الاستعداد لموسم الحج.. والسعودية تبدأ استقبال زوار البيت الحرام

 حضرموت اليوم / العربية نت

انطلقت في العديد من الدول العربية والإسلامية الاستعدادات الفعليّة لموسم الحج، وبدأت بعض البعثات بالفعل رحلاتها إلى الأراضي المقدسة، فيما تتكثف الإجراءات اللازمة لأداء مناسك الحج.

وفي المغرب، تمت جدولة 119 رحلة جوية إضافية موزعة على عدد من المطارات المغربية لنقل حوالي 34 ألف حاج إلى الديار المقدسة، فيما تبدأ وسائل الإعلام المغربية عرض برامج إرشادية تتضمن الخدمات والإعداد للسفر والاحتياطات الواجب اتخاذها والإجراءات التي يتعين الالتزام بها عند أداء فريضة الحج.

أما في مصر، فقد تواصلت استعدادات مطار القاهرة لسفر حجاج بيت الله الحرام حيث من المقرر أن تقلع أولى الرحلات لنقل الحجاج في العاشر من نوفمبر المقبل في بداية الجسر الجوي.

وتواصل السعودية استعداداتها اللوجستية والأمنية لضمان أداء مناسك الحج بيُسر وسهولة واستقبال الحجاج الوافدين إلى البقاع المقدسة سواء عبر المطارات أو الحدود البرية والتأكد من هوية الحجاج حفاظا على أمن وسلامة الحجيج والأماكن المقدسة

ويترافق كل هذا مع نشاط جوي محموم في المملكة، إذ بدأت الخطوط الجوية العربية السعودية تنفيذ خطتها لموسم الحج لهذا العام والتي تنقل بموجبها نحو مليون حاج في مرحلتي القدوم والعودة من أكثر من 83 محطة حول العالم إلى جانب الحجاج من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.

 

مؤتمر التجمعات البشرية

وفي شأن متصل، انطلقت مساء أمس تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في جدة فعاليات المؤتمر الدولي عن أثر التجمعات والحشود البشرية على الصحة العامة، والذي تنظمه وزارة الصحة ويشارك فيه أكثر من 500 شخص، منهم 30 خبيراً عالمياً.

وتم اختيار الحج كنموذج متميز ومتفرد في هذا المجال، حيث أكد الدكتور حبيب زين العابدين، أن الحشود والتجمعات البشرية في الحج تعد من أكبر التجمعات في العالم، ويعد الحج نموذجا لمستقبل طب الحشود والتجمعات البشرية، خصوصا في منطقة الجمرات، وذلك حسب ما ذكر في صحيفة "البلاد" السعودية.

وقال وزير الصحة السعودي الدكتور عبد الله الربيعة "إن رعاية خادم الحرمين لهذا المؤتمر، تؤكد اهتمامه وحرصه الشديد في الحفاظ على صحة وسلامة الحجاج، وقاصدي بيت الله الحرام، وتوفير أجواء آمنة سليمة، ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة".

وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى الاطلاع على التجارب العلمية والعملية التي سبق التعامل معها في ظروف مشابهة، وبما يعزز زيادة فاعلية الإجراءات الصحية التي يتم اتخاذها للتعامل مع التجمعات والحشود البشرية خلال مواسم العمرة والحج.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص