حضرموت اليوم / متابعات : وكالات
سقط نحو 90 شخصاً على الأقل بين قتلى وجرحى جراء انفجار قنبلتين في مدينة جابهار في إقليم سيستان بلوشستان جنوبي شرق إيران الأربعاء 15-12-2010 استهدف تجمعاً دينياً شعبياً لإحياء ذكرى عاشوراء.
وأكدت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن أحد الانفجارين وقع قرب مسجد بالمدينة يطلق عليه مسجد الإمام الحسين، مضيفة أن الانفجار الثاني تم في ساحة المحافظة أثناء تجمع للشرطة المشرفين على مواكب المشاركين في ذكرى عاشوراء التي تحلّ الخميس.
وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية إلى أن الانفجارين تمّا عن طريق عمليات انتحارية نفذها ثلاثة أشخاص قتل اثنان منهم واعتقلت السلطات الثالث وجاري التحقيق معه.
وأعلنت جماعة جند الله السنية مسؤوليتها عن الهجوم.
تعيين نائب جديد لرئاسة هيئة الطاقة الذرية
وفي شأن إيراني آخر، عيّن علي أكبر صالحي، محمد أحمدیان نائباً له في رئاسة الهيئة الإيرانية للطاقة الذرية، وذلك بعد يومين من تعيينه من قبل الرئيس مشرفاً على أعمال وزارة الخارجية بعد إقالة أحمدي نجاد الوزير منوشهر متكي.
وتتوقع أوساط إيرانية أن يعين أحمدي نجاد علي أكبر صالحي وزيراً للخارجية ليقدمه الى البرلمان في وقت لاحق وسط حديث عن صراع خفي بين أحمدي نجاد والمرشد آية الله علي خامنئي.
وفي هذا السياق ذكرت مصادر الحوزة العلمية في قم لـ"العربية" أن المرشد علي خامنئي ممتعض من نجاد بسبب إقالته متكي.
وقالت المصادر إن نجاد أقال متكي دون أن يستشير المرشد، وأنه تحدى بذلك إرادة الولي الفقيه الذي يشرف بشكل مباشر على وزارات الخارجية والداخلية والاستخبارات.
وفي بيان جديد لرابطة مدرسي الحوزة في قم والنجف، جاء أن إقالة متكي تعكس جدية نجاد في التحول الى ديكتاتور بعد أن طالب مؤخرا بتعزيز صلاحياته كرئيس للبلاد في مقابل إضعاف سلطة البرلمان في محاسبة الحكومة.
وكان نجاد أقال متكي الذي رفض بشدة تعيين الرئيس مبعوثين له في مناطق مختلفة من العالم، ينسقون معه في السياسة الخارجية بعيدا عن الوزارة أبرزهم صهره إسفنديار رحيم مشائي.
ولفتت رابطة مدرسي الحوزة في قم والنجف التي تحظى بدعم مرجعيات موالية لنظام الجمهورية الاسلامية لكنها تنتقد الحكومة وتطالب بعزل المرشد، الى أن إقالة متكي تأتي قبل عام من الانتخابات التشريعية، وتعيد الاصطفافات السياسية وتحصر في شكل جديد يجمع تيار الرئيس المدعوم من أقطاب نافذين في رابطة علماء الدين المناضلين "روحانيت مبارز" ورابطة مدرسي الحوزة ممن أيدوه في الانتخابات الرئاسية الماضية.