حضرموت اليوم / متابعات
نقلت صحيفة "النهار" الجزائرية على لسان عبد المنعم الهوني السفير الليبي السابق لدى جامعة الدول العربية والمنشق عن نظام القذافي، إعلانه عن عرض بمنح 60 مليون دولار لكل من يخلص الشعب الليبي من الرئيس الليبي معمر القذافي حقناً لدماء الشعب.
وأضاف الهوني، الذي تحول إلى ممثل للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا لدى الجامعة العربية، أن هذا المبلغ كبير، لكنه ليس أكبر من الحيلولة دون نزيف الدماء وقتل المدنيين الليبيين وتبديد ثروة النفط، في إشارة إلى قيام الطيران الحربي الليبي بقصف منشآت نفطية وقعت تحت سيطرة الثوار.
وأكد ممثل المجلس، بأن كل مواطن ليبي سيقدم من جيبه الخاص 10 دولارات، وبذلك يمكن التخلص من القذافي ورموز نظامه، مضيفاً أن العرض يتمثل في إلقاء القبض على الزعيم الليبي وأتباعه وكبار مساعديه مقابل المبلغ المذكور.
على الصعيد نفسه ذكر موقع "ليبيا اليوم"، بأن مجموعة من رجال الأعمال الليبيين رصدت أمس السبت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لكل من يستطيع إحضار القذافي حيا أو ميتا، بسبب استباحته للدم الليبي، وعرض رجال الأعمال الليبيون مبلغا آخر قدره ٣ ملايين دولار لمن يستطيع إحضار أحد أبناء القذافي أحياء أو ميتين، بحسب الموقع.
وتضمن العرض أيضا مكافأة بنصف مليون دولار لمن يستطيع إحضار عدد من كبار المسؤولين في نظام القذافي، ومكافآت أخرى بـ150 ألف لمن يستطيع إحضار مجموعة من القادة المتوسطين في نظام القذافي، كما جاء في الموقع المذكور.
تأتي هذه المبادرة بعد أيام، من مبادرة مماثلة أطلقها القذافي نفسه، عندما أعلنت السلطات الليبية عن تخصيصها مكافأة قدرها نصف مليون دينار ليبي لمن يلقي القبض على مصطفى عبد الجليل وزير العدل المنشق عن القذافي الذي أصبح رئيسا للمجلس الوطني الانتقالي الذي يقود الثورة ضد النظام الحاكم في ليبيا.