الزنجبيل: نبات مداري طبي معمِّر، له ريزومات ضخمة، يحتوي على مواد فاعلة وزيوت طيارة مسئولة عن رائحته. يتركب من نسبة عالية من النشاء ومواد دهنية تصل فيه إلى 8 % وروائح تنبعث عنه بنسبة 3 %، وتعزى الفوائد الطبية فيه إلى مادتي (السيترول) و (البورينول).. ينتشر في المناطق الاستوائية جنوب شرق آسيا، وفي الهند والصين والمكسيك، له ساق منتصبة يتراوح ارتفاعها ما بين (80ـ100) سم، ويستعمل من الزنجبيل جذوره، وكلما كانت طرية حديثة ولونه يميل إلى الأخضر كان استعماله أفضل.
جاء ذكره في القرءان قال تعالى: (وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً)، وجاء في السيرة النبوية عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن ملك الروم أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة من زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة.
* المنافع العلاجية والوقائية في الزنجبيل:
1) يقلل مستوى الكولسترول في الدم، ويمنع أكسدته وتركيبه.
2) يمنع تقيؤ الحوامل في الأشهر الأولى من الحمل.
3) يخفف تشنجات القولون.
4) يفتح انسداد القناة المرارية.
5) يمنع الغثيان والتقيؤ.
6) يحفز إفراز اللعاب.
7) يساعد في عملية الهضم للأطعمة الدسمة.
8) يلين البطن تليناً خفيفا.
9) يفتح الشهية للطعام.
10) يقاوم جراثيم تسوس الأسنان.
11) يطرد البلغم ويخفف السعال، ويقاوم نزلات البرد، والتهابات الجهاز التنفسي.
12) يقوي اللثة.
13) تستخدم منقوعه نساء الصين واليابان لتخفيف آلام العادة الشهرية.
فتزنجبلوا أيها المتزنجبلون فإن كأساً من الزنجبيل كل صباح يفيد كثيراً صحة الإنسان..
بقلم : الأستاذ : محمد يسلم بشير