حضرموت اليوم / متابعات
وجه الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك أول خطاب له في رسالة صوتية حول ما تعرض له من حملات إعلامية عن ثورته، في الوقت الذي قرر فيه النائب العام استدعائه ونجليه إلى التحقيق..
واشار مبارك في الرسالة التي بثتها قناة العربية وينشر "نشوان نيوز" نصها. الى انه "اثرت التخلي عن منصبي كرئيس للجمهورية وضعا مصالحة مصر فوق كل اعتبار واخترت الابتعاد عن الحياة السياسية متمنيا الخير والتوفيق لشعب مصر خلال المرحلة المقبلة".
واعتبر الرئيس المصري المخلوع انه يتعرض لحملة هدفها النيل من سمعته، معلنا تأييده لاي اجراءات من شأنها الكشف عن ارصدته وارصدة عائلته في المصارف الخارجية وكذلك العقارات التي يمتلكونها، لافتا الى انه "بعد انتهاء التحقيقات سيتضح ان مصادر الارصة والممتلكات بعيدة عن شبهة استغلال النفود او التربح بطريقة غير مشروعة"، مشيرا الى انه "وبعد الانتهاء من التحقيق احتفظ بكافة حقوقي القانونية تجاه كل من تعمد النيل من سمعتي وسمعة اسرتي في الداخل والخارج".
في ما يلي نص كلمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك لقناة العربية..
الاخوة و الاخوات أبناء شعب مصر..
تألمت كثيرا - و لا أزال - مما أتعرض له أنا و أسرتي من حملات ظالمة و ادعاءات باطلة تستهدف الاساءة الى سمعتي والطعن في نزاهتي ومواقفي وتاريخي العسكري والسياسي الذي اجتهدت خلاله من أجل مصر وأبنائها.. حربا و سلاما..
لقد اثرت التخلي عن منصبي كرئيس للجمهورية.. واضعا مصالح الوطن و أبنائه فوق كل اعتبار واخترت الابتعاد عن الحياة السياسية.. متمنيا لمصر وشعبها الخير والتوفيق والنجاح.. خلال المرحلة المقبلة.
الا أنني وقد قضيت عمرا في خدمة الوطن بشرف وأمانة.. لا أملك أن ألتزم الصمت في مواجهة تواصل حملات الزيف والافتراء والتشهير.. واستمرار محاولات النيل من سمعتي ونزاهتي.. والطعن في سمعة ونزاهة أسرتي. ولقد انتظرت على مدار الاسابيع الماضيه أن يصل الى النائب العام المصري الحقيقه من كافة دول العالم والتي تفيد عدم ملكيتي لاي أصول نقدية أو عقارية أو غيرها من ممتلكات بالخارج.
وايمانا من جانبي بأنه لا يصح في النهاية الا الصحيح ودحضا لما يتم الترويج له من ادعاءات وافتراءات فلقد قررت الاتي..
1- بناء على ما تقدمت به من اقرار لذمتي المالية النهائى والبيان الذى أصدرته مؤكدا فيه عدم امتلاكي لاى حسابات أو أرصدة خارج جمهورية مصر العربية فانني أوافق على أن أتقدم بأي مكاتبات أو توقيعات تمكن النائب العام المصرى بأن يطلب من وزارة الخارجية المصرية الاتصال بكافة وزارات الخارجية في كل دول العالم لتؤكد لهم موافقتي أنا وزوجتي على الكشف عن أي أرصدة لنا بالخارج منذ اشتغالي بالعمل العام عسكريا وسياسيا وحتى تاريخه وذلك حتى يتأكد الشعب المصرى من أن رئيسه السابق يمتلك بالداخل فقط أرصدة وحسابات بأحد البنوك المصرية طبقا لما أفصحت عنه في اقرار الذمة المالية النهائي.
2- موافقتي على تقديم أي مكاتبات أو توقيعات تمكن النائب العام المصري من خلال وزارة الخارجية المصرية الاتصال بكافة وزارات الخارجية في كل دول العالم لاتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة للكشف عما اذا كنت أنا وزوجتى وأي من أبنائي علاء وجمال نمتلك أي عقارات أو أي أصول عقارية بشكل مباشر أو غير مباشر سواء كانت تجارية أو شخصية منذ اشتغالي بالعمل العام عسكريا وسياسيا وحتى تاريخه حتى يتسنى للجميع التأكد من كذب كافة الادعاءات التى تناولتها وسائل الاعلام والصحف المحلية والاجنبية حول أصول عقارية ضخمة ومزعومة في الخارج أمتلكها أنا وأسرتي.
هذا وسيتضح من الاجراءات المعمول بها أن عناصر ومصادر أرصدة وممتلكات أبنائي علاء وجمال بعيدة عن شبهة استغلال النفوذ أو التربح بصورة غير مشروعة أو غير قانونية.
وبناء عليه وبعد انتهاء الجهات المعنية من هذا والتأكد من سلامته وصحته فانني أحتفظ بكافة حقوقي القانونية تجاه كل من تعمد النيل مني ومن سمعتي ومن سمعة أسرتي بالداخل وبالخارج...
الاخوه والاخوات : ستظل مصر دائما لنا جميعا هي الهدف والرجاء... وفق الله مصر وشعبها...
وسدد على طريق الخير خطى أبنائها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته