ندد قادة الغرب بحملة القمع الدموية التي تصدت بها الحكومة السورية لاحتجاجات شعبية مناهضة للرئيس، بشار الأسد، عمت عدة مدن الجمعة، ما أوقع عشرات القتلى قالت منظمات حقوقية إن عددهم تجاوز 75 قتيلاً على الأقل.
وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما إن "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات استخدام الحكومة السورية للقوة ضد المتظاهرين... هذا الاستخدام الشائن للعنف لمواجهة متظاهرين يجب أن يتوقف فورا".
ومن جانبه، اعتبر وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، إن سقوط عشرات القتلى أمر "غير مقبول" ودعا قوات الأمن السورية "إلى ممارسة ضبط النفس عوضاً عن القمع، والسلطات السورية لاحترام حقوق الشعب في التظاهر السلمي".
كما ندد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والاتحاد الأوروبي بالعنف المفرط الذي قابل به نظام دمشق الاحتجاجات الشعبية في محاولة لقمعها.
وسقط 43 قتيلاً على الأقل عندما فتحت قوات الأمن السورية النار على جموع المحتجين المطالبين بالإصلاح السياسي، والتغيير الديمقراطي في البلاد أمس الجمعة.
وجاءت التطورات بعد يوم واحد من إصدار الرئيس السوري مرسوماً رئاسياً بإنهاء حالة الطوارئ المفروضة في سوريا منذ نحو 48 عاماً، كما أصدر مرسومين تشريعيين بإلغاء محكمة أمن الدولة العليا، وتنظيم حق التظاهر السلمي
المصدر / الاتحاد نت