حضرموت اليوم / متابعات
بدأ وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي "المجلس
الوزاري" مساء اليوم الأحد الاجتماع الاستثنائي بشأن الأزمة اليمنية.
ويترأس الاجتماع الذي بدا بجلسة مغلقة وزير
الخارجية الاماراتي رئيس الدورة الحالية الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان فيما غاب
عن حضور الاجتماع أمين عام مجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف الزياني بسبب تواجده
في العاصمة اليمنية صنعاء، لكنه انضم إلى الاجتماع في وقت متأخر مساء اليوم بعد
عودته من صنعاء.
كما غاب عن الاجتماع رئيس مجلس الوزراء وزير
الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني نتيجة انسحاب دولة قطر عن المبادرة عقب
التطورات الأخيرة.
ويناقش الاجتماع المبادرة الخليجية في ضوء
المستجدات الأخيرة والمشاورات التي أجراها الأمين العام لمجلس التعاون في صنعاء مع
الأطراف المعنية بالأزمة اليمنية.
وتنص المبادرة الخليجية على ضرورة الانتقال
السلمي للسلطة في اليمن وتنحي الرئيس علي صالح عن الحكم خلال شهر من بدء التوقيع
مع التزام كافة الأطراف بازالة عناصر التوتر سياسيا وأمنيا وكذلك التزامها بوقف كل
أشكال الانتقام والمتابعة والملاحقة من خلال ضمانات وتعهدات تعطى لهذا الغرض.ومن
المتوقع أن يبحث وزراء الخارجية الخليجيون خلال اجتماعهم اليوم نتائج الزيارة التي
قام بها أمين عام المجلس الدكتور عبد اللطيف الزياني الى اليمن بعد ظهر أمس وما
أفضت اليه محادثاته مع الحزب الحاكم برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح والمعارضة
اليمنية "اللقاء المشترك" بشأن المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية
في اليمن.
ووقعت المعارضة اليمنية على المبادرة فى حين
رفض علي عبدالله صالح علي توقيع المبادرة الخليجية لحل
الأزمة باليمن واشترط حضور قيادات اللقاء المشترك الى القصر الجمهوري لحضور مراسيم التوقيع الا أن بعض رموز المعارضة اليمنية "اللقاء المشترك" أعلنوا
أنهم لن يحضروا للتوقيع علي المبادرة الخليجية في صنعاء اليوم ويمكنهم التوقيع
عليها في أي من العواصم الخليجية.
وتتضمن المبادرة الخليجية عددا من البنود
أبرزها تشكيل حكومة وحدة وطنية تقودها المعارضة وتنحي الرئيس بعد 30 يوما لتنتقل
السلطة الى نائبه ثم تنظيم انتخابات رئاسية جديدة في غضون 60 يوما مع ايجاد ضمانات
بعدم ملاحقة الرئيس علي صالح وأسرته وأركان نظامه قضائيا