حضرموت اليوم / متابعات
رفض الرئيس السوري بشار الأسد الرد على اتصالات هاتفية من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بينما يفترض ان يواصل مجلس الأمن الدولي مناقشاته حول قرار لإدانة القمع الدموي للتظاهرات المناهضة للنظام في سوريا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي للصحافيين ان بان كي مون حاول الاتصال هاتفيا بالأسد الا ان الرد كان ان الرئيس السوري "غير موجود".
وانتقد بان الاسد مرات عدة منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في سوريا منتصف مارس والتي أسفر عن أكثر من 1100 قتيل بحسب منظمات حقوقية. وبعيد إعلان نبأ الاتصال الأخير، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن "قلقه الشديد" من استمرار أعمال العنف في سوريا، مؤكدا ان "استخدام القوة العسكرية ضد المدنيين أمر غير مقبول".
وعبر بان عن قلقه لارتفاع عدد الضحايا من المدنيين وخصوصا بعد العملية الجديدة في جسر الشغور شمال غرب سوريا. واضاف بان كي مون حسب ما نقل عنه المتحدث باسمه انه "من واجب السلطات السورية حماية شعبها واحترام حقوقه"، داعيا السلطات السورية الى البدء بـ"اصلاحات حقيقية".
من جانبه حذر الرئيس التركي عبد الله جول نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد من التمادي في استخدام العنف ضد المحتجين.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية اليوم الجمعة عن جول قوله في مدينة إسطنبول التركية، إن تركيا تنظر إلى السوريين على أنهم جيران وإخوة يرتبطون مع تركيا بروابط أسرية.
وأضاف جول "نتابع الوضع في سوريا يوميا من خلال وكالات الأنباء بدقة، بل بدقة قصوى".
وذكر جول أن بلاده متأهبة لأسوأ السيناريوهات من الناحية المدنية والعسكرية.