أول بركات الإنضمام لمجلس التعاون.. الأردن يسمح لشيوخ الخليج بإصطحاب صقورهم في موسم الصيد

حضرموت اليوم / متابعات 

أول بركات إنضمام الأردن لمنظومة مجلس التعاون الخليجي ظهرت في العاصمة الأردنية عمان حيث قرر وزير الزراعة سمير الحباشنة عدم وجود ما يمنع الأشقاء من دول الخليج وتحديدا السياح وفئة الشيوخ من إصطحاب {صقورهم} أو طيورهم الجارحة عند زيارتهم للمملكة.

وهذا الإجراء كان ممنوعا إلا بشروط قاسية في الماضي حفاظا على تقاليد موسم الصيد ومتطلبات البيئة الأردنية ومنعا للقضاء على حديقة الطيور البرية الأردنية النادرة والتي تتميز بعشرات الأنواع الناعمة من طيور الصحراء.

والإجراء الجديد إتخذ بعد مداولات فنية في وزارة الزراعة كما تقول تقارير محلية حيث رفع الفيتو عن جوارح الخليج وتحديدا الصقور الكاسرة التي يعتبر جمعها من أهم الهوايات والتقاليد في دول الخليج.

وبالموجب تسعى السلطات الأردنية لتشجيع إقامة مسابقات ومواسم صيد لطيور الصحراء الجارحة وهي الرياضة المفضلة للعشرات من شيوخ الخليج والأمراء ومترفي دول النفط وينص القرار الإداري الأردني على أنه بإمكان الشقيق السائح الخليجي الحضور لعمان مع صقوره وطيوره بشرط واحد فقط وهو التزود بشهادة طبية تظهر خلو الطير الحارح من الأمراض.

والهدف كما قال الناطق بإسم وزارة الزراعة نمر حدادين تمكين المصطافين في موسم الصيف من إحضار طيورهم التي كانت تعلق على الحدود حتى يتم إستصدار شهادة تصدير وإستيراد أردنية لها.

ومسبقا توقع حدادين ان تدخل البلاد في موسم الصيف أعدادا كبيرة من الطيور الجارحة والمفترسة في محاولة لمحاكاة مترفي الخليج وهم يفضلون مشاهدة صقورهم تنقض على فرائسها في صحراء الأردن.

بطبيعة الحال الإجراء لا يعجب جمعيات حماية الطبيعة والبيئة الأردنية التي تخشى على طيور الصحراء الأردنية الناعمة النادرة من جوارح الخليج المفترسة التي يملكها المترفون كما قال خالد العلي النشط في مجال حماية البيئة عندما سألته القدس العربي عن الأمر.

ويشار إلى ان وزارة السياحة الأردنية تستعد لإستقبال موسم سياحي مثير يتميز بالطابع العائلي الخليجي بعد الإعلان عن الموافقة رسميا على إنضمام الأردن للخليج فيما لا زالت السلطات الأردنية تفرض طوقا من السرية والكتمان على جميع تفاصيل هذا الملف.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص