استقبال فخامة الأخ الرئيس لفريق نادي فحمان ابين المتأهل حديثا لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم أمر طيب وحسن ويأتي في إطار دعم ورعاية الشباب والرياضيين من قبل الاخ الرئيس الذي يمثل اعلى سلطة في البلد وهو ماسيكن له بالغ الأثر في نفوس هؤلاء الشباب الذين يستحقون كامل الدعم والرعاية كبقية الابطال والأندية الذين حققوا انجازات على المستوى المحلي أو الخارجي والتي دائما وابدأ ماتلقى الرعاية والاهتمام من قبل الدولة كحقيقة مجسدة على ارض الواقع في أكثر من مجال.
وبالقدر الذي سعدنا بهذه اللفتة الكريمة من قبل فخامة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي والتي تدل على مايكنه من محبه لأبنائه الشباب والرياضيين إلاّ ان تخصيص نادي فحمان بهذه التكريم الرئاسي دون غيره من الأندية المتأهلة والتي حققت انجازات مماثلة على المستوى المحلي أو الخارجي أمر له مدلولاته السلبية على نفسية بقية شباب ورياضي الوطن توحي للجميع ان الرئيس فضل نادي منطقته على حساب بقية الأندية الأخرى مع إننا نعرف طيبة الرئيس ومدى حبه ودعمه لجميع الأندية ومنتسبيها من الشباب والرياضيين غير إن إفراد ناد بعينه هو مااثار حفيظة الجميع واثر على نفسيتهم كونهم ليسوا على نفس المسافة.
وبقدر استيائنا من تكريم الرئيس لناد منطقته فان اللوم يقع في المقام الأول على من أشار على الرئيس بهذه الخطوة والذي لم يكن موفقا وأراد توريط الرئيس مع هذه الفئة والشريحة الفاعلة في المجتمع التي ستنهض باليمن الجديد من ركام التخلف والعصبية إلى آفاق السمو والرفعة..
فالرئيس عنده من الهموم والمشاكل مايكفي والتي يتعامل معها بحكمة وصبر وطوله بال ليس من الإنصاف إن نشغله بهم جديد مع ابنائه التي يعول عليهم كثيرا وهو مايجب التنبه إليهم مستقبلا ولعلني نستشهد بموقف مماثل حصل مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي خص يومها فريق أهلي صنعاء بالزيارة والدعم دون غيره.
أخيرا احيي شجاعة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكمته في إدارة أمور البلاد وفي اهتمام بابنائه الشباب والرياضيين واقول له سدد الله خطاك في خدمة هذا البلد واخراجه مماهو هو فيه بمشيئة الله تعالى.
بقلم : علي جمعان باسعيده