السعودية بدأت في محاكمة سيدة القاعدة بتهم الإيواء والتجنيد والتمويل

 حضرموت اليوم / متابعات

بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في جدة غرب السعودية الأحد النظر بالتهم الموجهة من المدعي العام إلى امرأة سعودية بالإنضمام إلى تنظيم القاعدة وإيواء بعض المطلوبين أمنيا، وتجنيد عناصر لتنظيم القاعدة الإرهابي، وتمويل الأعمال الإرهابية وحيازة أسلحة لاستخدامها في الجرائم الإرهابية.

واتهمت السيدة السعودية التي لم يكشف عن اسمها، "بخروجها لمواطن الفتنة والقتال بدون إذن ولي الأمر والمشاركة بمساعدة وتنسيق وتزوير بطاقات هوية شخصية للراغبين بالخروج والقتال في مواطن الفتنة والقتال".

وقالت صحيفة "الوطن" الاثنين إن المحكمة استمعت إلى لائحة الدعوى العامة التي تلاها المدعي العام بحضور المتهمة وعدد من أقاربها من الرجال والنساء، فيما طلبت المتهمة توكيل اثنين من أقاربها للدفاع عنها، وأمهلهما القاضي إلى شهر أيلول/ شوال المقبل (بعد عيد الفطر) للإجابة على التهم التي تضمنتها لائحة الدعوى العامة.

ووافق القاضي على طلب أحد ذويها بحضور أقاربها الجلسات المقبلة، كما وافق على طلب أحد اللذين وكلتهما للدفاع عنها بعدم السماح للإعلاميين بحضور المحاكمة تقديراً من القاضي لخصوصية المرأة وبحسب السلطة التقديرية الممنوحة للقاضي بمثل هذه الحالات.

وكانت السلطات أعلنت قبل 16 شهرا اعتقال 116 شخصا من تنظيم القاعدة في منطقة القصيم شمال الرياض بينهم امرأة.

وسبق لهذه المرأة أن تزوجت بشخصين أحدهما معتقل بتهمة علاقته بالقاعدة، في حين قتل الآخر شمال الرياض قبل عدة اعوام.

ولم تذكر وسائل الإعلام اسم السيدة لكنها معروفه باسم "هيلة القصير"، وهي أول امرأة تحاكم بانتمائها الى القاعدة وتتهم بهذا النوع من التهم.

وكان الرجل الثاني في "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" سعيد الشهري دعا مطلع حزيران/ يونيو 2010 إلى خطف الأمراء والوزراء والمسيحيين في السعودية ردا على اعتقال هيلة القصير.

وأكد الشهري في تسجيل صوتي اعتقال "الأخت الداعية" القصير في بريدة، كبرى مدن منطقة القصيم شمال الرياض.

ااالقدس العربي

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص