حضرموت اليوم / متابعات
قررت الحكومة المصرية سحب سفيرها لدى إسرائيل، وحملت تل أبيب المسؤولية عن الأحداث التي جرت على الحدود مع مصر، داعية القادة الإسرائيليين للاعتذار من مصر.
وجاء في بيان اللجنة الوزارية المصرية المكلفة ببحث تداعيات الأحداث التى شهدتها منطقة الحدود المصرية – الإسرائيلية، أن مصر تستنكر التصريحات الإسرائيلية، ووصفتها بأنها غير مسؤولة ومتسرعة.
ورفضت القاهرة ما وصفتها "أي محاولة إسرائيلية لإلقاء تبعية الإهمال الأمني الإسرائيلي في حماية حدودها وإقحام اسم مصر في ذلك".
وحملت مصر إسرائيل المسؤولية السياسية والقانونية المترتبة على حادث قتل الجنود المصريين، داعية تل أبيب إلى فتح تحقيق في الحادث، وموافاة القاهرة بنتائجه.
وقررت القاهرة، وإلى حين موافاتها بنتائج تحقيقات السلطات الإسرائيلية واعتذار قادتها عن تصريحاتهم تجاه مصر؛ سحب السفير المصري من إسرائيل.
فيما واصل آلاف المصريين تظاهرهم أمام مبنى يضم مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة السبت، احتجاجا على مقتل جنود مصريين برصاص إسرائيلي على الحدود.
واحتشد آلاف المتظاهرين في الميدان المواجه للمبنى والمسمى ميدان (نهضة مصر) والشوارع والجسور المؤدية للسفارة الواقعة على نهر النيل.
وذكر شهود عيان أن أعداد المتظاهرين تزايدت بعد قرار مجلس الوزراء المصري بسحب السفير المصري من إسرائيل ياسر رضا لحين التحقيق في مقتل الجنود المصريين وتقديم إسرائيل اعتذارا رسميا.
ومن جانبه، قال أيمن نور السياسي المصري والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة،لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن "الأهم من سحب السفير المصري في إسرائيل هو طلب تعديل البند المقيد لحق مصر في وجود قوات عسكرية في سيناء لحماية الحدود المصرية وصيانة سيادة الدولة".