حضرموت اليوم / متابعات
قال مراسل الجزيرة إن عبد السلام جلود وهو أحد أكبر مساعدي العقيد الليبي معمر القذافي انشق الجمعة عن نظام القذافي وسلم نفسه للثوار في الجبل الغربي. في حين تتردد الأنباء عن أن القذافي نفسه بدأ البحث عن ملجأ لعائلته، وذكرت أنباء أخرى أن المحادثات جارية لتأمين خروجه هو نفسه.
وكان جلود قد شغل لفترة طويلة منصب نائب رئيس مجلس قيادة ثورة الفاتح من سبتمبر التي قادها القذافي عام 1969.
وأفادت مصادر الثوار بأن جلود موجود الآن في مدينة الزنتان التي سيطر عليها الثوار في وقت سابق.
وينضم جلود بذلك إلى سلسلة من القيادات السياسية والعسكرية التي انشقت عن نظام القذافي وأعلنت تأييدها للثوار.
في غضون ذلك قال عبد الحفيظ غوقة، عضو المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين أمس الجمعة إن طائرة فنزويلية حطت بمطار جربة الدولي جنوبي تونس لتقل أفرادا من عائلة القذافي إلى العاصمة الفنزويلية كراكاس.
وقال غوقة لراديو موزاييك التونسي الخاص إن هذه الخطوة تأتي في إطار "بداية نهاية القذافي الذي قد يكون هو أيضا غادر العاصمة طرابلس إلى جهة غير معلومة".
وكانت تقارير أشارت لمحادثات سرية بجزيرة جربة بين ممثلين عن الثوار الليبيين ونظام القذافي، وقالت إن مبعوثا خاصا من الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز يشارك في المحادثات.
وأوضحت التقارير أن المحادثات تطرقت إلى تأمين خروج آمن للقذافي وعائلته من ليبيا.
من ناحيتها نقلت شبكة "أن بي سي" الأميركية عن تقارير استخبارية أميركية قولها إن القذافي "يستعد للمغادرة إلى تونس مع عائلته خلال أيام".
كما ذكر عبد المنعم الهوني، ممثل المجلس الوطني الليبي لدى جامعة الدول العربية ومصر، أن القذافي وجه رسائل لحكومات بينها مصر والمغرب والجزائر وتونس يطلب منها استقبال زوجته صفية فركاش وابنته عائشة وزوجات أبنائه وأحفاده.