حضرموت اليوم / متابعات
قال الدكتور محمد البرادعي ـ المرشح المحتمل
لانتخابات الرئاسة في مصر، والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ـ إنه : لو
كان رئيساً لمصر سيقوم على الفور بإرسال قوات حفظ سلام في إطار الأمم المتحدة
لحماية المواطنين في سوريا واليمن وليبيا.
و
نقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا" عن الدكتور البرادعي , " إن
ما يحدث في العالم العربي جزء من أمن مصر القومي، لذلك كان يجب أن يكون لنا كعالم
عربي دور في سوريا واليمن وليبيا، وليس بالضرورة أن يكون دورا عسكريا، لكن دورا
سياسيا على الأقل لوقف حمامات الدماء والمطالبة بإصلاحات حقيقية".
وفي ذات الإطار اعتبر البرادعي أن الجامعة
العربية فقدت رؤيتها الكبيرة، متسائلاً "هل من المعقول أن يقف العالم العربي
من مختلف القضايا العربية موقف المتفرج سواء في ليبيا أو فلسطين أو سوريا أو اليمن
أو الصومال وقبل ذلك العراق؟".
وفي الشأن المصري، حذر البرادعي من الصدام
بين الشعب والجيش، مؤكداً أن مثل هذا الصدام سيخرج منه الجميع خاسراً.
وعن تنظيم شكل العلاقة بين الجيش والدولة،
قال "نحن في ديمقراطية وليدة ويجب حمايتها، خاصة أننا في منطقة مليئة
بالعواصف والتيارات، ويمكن أن يكون للمحكمة الدستورية دور في حماية الدستور ومدنية
الدولة، ولابد من آليات لحماية الدولة المدنية ضد أي انقلاب". مطالباً بتشكيل
مجلس أمن قومي، يجلس فيه رئيس الدولة ووزير الخارجية والمخابرات ووزير الدفاع لبحث
المشكلات الأمنية.
وفي ختام حديثه حث على تقوية دور الأزهر،
مضيفاً "لو في يدي سلطة سأعطي للأزهر بليون دولار فهو أحد عناصر القوة
الناعمة الكبرى في مصر، عندي "57" دولة إسلامية وسيقوي من دوري في العالمين
العربي والإسلامي".
وعن
شعوره لدى رؤية الرئيس المصري السابق/ حسني مبارك في القفص، قال "شعرت بأنه
أخيراً، أصبحت في مصر سيادة القانون، وأنه على الباغى تدور الدوائر".